Monday, 8 July 2013 - 12:00am
نظّمت الجامعة اللبنانية في الحدت احتفال تسليم الشهادات الى متخرجي كلية العلوم الطبية، في رعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين وحضوره.
وبعدما ألقى الطالب ميشال كميد كلمة باسم المتخرجين، قال عميد كلية الطب البروفسور بطرس يارد: "مطلع السنة المقبلة، وبفضل دعم رئيس الجامعة وبالتعاون مع كلية الصحة، سيفتتح مركز للعيادات الخارجية في مجمع الحدت، مجهز بمعدات تصوير وتشخيص حديثة تمكننا من استقبال مرضى في كل تخصصات الطب العام والاولاد والامراض النسائية وامراض القلب وسائر التخصصات. وستتسلم الكلية جهازا متطورا للتدريب على جراحة المنظار في تخصص الجراحة العامة، هو الاول في لبنان وفي الشرق الاوسط، وسيمكن اطباءنا المقيمين من التدريب على تقنيات جراحة المنظار قبل تطبيقها على المرضى".
وقال السيد حسين: "أود ان ألقي الضوء على ما أنجزت كلية العلوم الطبية في الجامعة. عززنا في العام الماضي علاقتنا بالمستشفيات الحكومية والخاصة، ووقعنا اتفاق تعاون جديدا في 2012 مع "المستشفى اللبناني الجامعي – الجعيتاوي" الذي سيعطي الكلية الحصرية فرصة زيادة عدد أطبائه المتمرنين والمقيمين فيه، خصوصا بعد أن ينتهي مشروع استحداث القسم الجديد للمستشفى لتصل قدرته الى حوالي 300 سرير. ووقعنا في نيسان اتفاق تعاون أكاديمي مع "مستشفى الرئيس بري الحكومي" في النبطية، وعززنا العلاقة كذلك بالمستشفى العسكري المركزي و"مستشفى جبل لبنان" ومستشفات الزهراء وبصاليم والنيني في طرابلس".
وتابع: "انها جامعة الـ 62 عاما وحان لها ان تكون في مركز مرموق. وصل عدد طلاب كلية الطب الى 1254، كما استوعبت الكلية الطلاب اللبنانيين الوافدين من سوريا حرصا على دورها وواجبها كجامعة لكل اللبنانيين، مع تطبيق المعايير الاكاديمية وفقا لأنظمتها".
وسأل: "هل هناك جامعة في العالم تخرج طبيبا بتكلفة 3 آلاف دولار سنويا؟ وهل تكافأ بتعديل موازنة كلية الطب فيها؟ هل حصل هذا الامر سابقا أم ان الجهل والتجاهل أصبحا مسيطرين على بعض النفوس المريضة والسطحية؟ كيف يمكن خفض موازنة الابحاث التي نفاخر بها في جامعتنا؟ ولماذا يعتدى على موازنة معهد العلوم التطبيقية؟".
لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم