ورشة عمل لتيار المجتمع المدني: تفعيل العمل النقابي في ظل الاصطفاف الطائفي

نظم تيار المجتمع المدني، ورشة عمل تحت عنوان "تفعيل العمل النقابي ودور النقابات"، يوم السبت الماضي، في فندق بادوفا - سن الفيل، بحضور نحو 80 مشاركا/ة من ناشطين/ات ونقابيين/ات، وجامعيين/ات، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت، وبرعاية وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال، سليم جريصاتي. وقد اكد منسق تيار المجتمع المدني، المحامي باسل عبد الله، خلال ورشة العمل، على "ان هناك حاجة لجمع الناس، وتحديدا الشباب، على قضايا توحد بينهم كالعمل النقابي، في ظل الاصطفاف الطائفي والواقع السياسي والامني" موضحاً ان هدف الورشة، تعريف الشباب الجامعي على تاريخ العمل النقابي، والتعرف على آرائهم حول ذلك الموضوع.
بدوره، أوضح ممثل وزير العمل المدير العام للوزارة، عبد الله رزوق، في كلمته أنه "تم إعداد مشروع قانون لاجازة الحكومة إبرام الإتفاقية الدولية رقم 87 لعام 1948، وضعه الوزير جريصاتي، وسار به إلى مجلس النواب بهدف إقراره ووضعه موضع التنفيذ، والأمر البارز فيه، تشريع باب التنظيم النقابي أمام موظفي القطاع العام في لبنان، الامر الذي يعتبر نقلة نوعية في تعميم الحريات النقابية، وإزالة العوائق أمام تلك الشريحة التي كانت محرومة حق التنظيم"
من جهته، شدد رئيس "اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان" جورج الحاج على "أهمية عقود العمل الجماعية وتفعيل العمل النقابي وصولاً للاستقرار الاقتصادي"، مشدداً على "المطالبة بوضع عقود عمل جماعية في مختلف القطاعات الاقتصادية، كي تستقر العلاقة بين أطراف الإنتاج، الامر الذي يساهم في تفعيل العمل النقابي". كذلك دعا النقابي، أديب بو حبيب، إلى "إيجاد حركة نقابية ديموقراطية ومستقلة فاعلة"، قائلاً "ان المطلوب من الجميع الانخراط أكثر في العمل النقابي لتصحيحه، فالحركة النقابية كمريض يحتاج إلى علاج". (السفير 2 كانون الثاني 2013)