اشارت مؤسسة الحق الانساني في تقريرها الاخير، والذي وزعته خلال الاحتفال بذكرى حقوق الانسان، الى ان اوضاع حقوق الانسان في لبنان في انحدار مطرد، منذ انطلاقها قبل 25 عاماً، مبينة انه لم يسجل مثلاً سوى تقدم طفيف في مجال حقوق المرأة. واعتبر التقرير ان "لبنان الواحة الاعلامية التي كانت توفر البيئة الملائمة لحرية التعبير لم تعد كذلك، حيث يتم التضييق على حرية التعبير والاعلام بأشكال مختلفة وخصوصاً من المجموعات الحزبية"، موضحاً "ان عام 2013 شهد سلسلة طويلة من الانتهاكات التي اصابت الجسم الاعلامي بأشكال عدة، سواء منها المادية او المعنوية حيث احصت المؤسسة 60 انتهاكاً لحرية الصحافة والاعلام".
فيما يتعلق باوضاع السجون، شدد التقرير على ضرورة اتخاذ اجراءات فورية لمعالجتها وللحد من معاناة السجناء والعمل على تعجيل المحاكمات واطلاق البعض بكفالات. اما بالنسبة الى "الحق في الحياة"، فقد طالب التقرير بتوقيع المعاهدة الثانية من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية من اجل وضع حدا نهائيأ لعقوبة الاعدام. (النهار 19 كانون الاول 2013)