توقعت مجموعة "بوهرنغر إنغلهايم" احدى شركات الدواء الـ20 الرائدة الأولى في العالم، في ورقة العمل حول قطاع الدواء في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، تحت عنوان "تحديات وتوصيات"، أن يشهد قطاع الدواء في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا نموا مستمرا في الأمد المتوسط، مرجحة أن تحافظ السعودية على موقعها كأكبر سوق أدوية في الخليج، تليها الإمارات، مضيفة بقولها "يملك لبنان ومصر والجزائر فرصا عدة لتعزيز نمو السوق، كما يمكن للتطبيق الفاعل في الزمان المناسب أن يؤثّر إيجابًا في النمو الحالي للسوق". وفيما يتعلق بلبنان، اشارت المجموعة، الى ان الانفاق المخصص لقطاع الصحّة اللبناني بلغ نحو 6,6% من الناتج المحلي الاجمالي، مع تسجيله اعلى مستوى في الإنفاق للأسر على الصحّة بحدود 44% (!؟). وقد رأت المجموعة ان قطاع الدواء يقف عند مفترق طرق، اذ يواجه سلسلة تحديات ناجمة من الموارد المحدودة، والتحوّل في السياسة العامّة وفي نفاذ المرضى إلى الدواء، والسوق المتنامية، والاستثمارات المتزايدة، وبراءات الإختراع التي تقترب من مدّة انتهاء صلاحيّتها والقدرات البحثيّة والابتكارية المحدودة، داعية دول المنطقة الى بذل جهود لتعزيز هذا القطاع نظرا الى الكلفة العالية نسبيّا للرعاية الصحّية وتأخر توافر الأدوية الجديدة. (النهار 8 شباط 2014)