عرض وزير الصحة، وائل أبو فاعور، في مؤتمر صحافي عقده في 31 ك1 2014، تقريراً استعرض فيه الانجازات التي حققتها حملة سلامة الغذاء بعد مرور اكثر من شهرين على انطلاقها، والتي لخصها كالتالي: مجموع المؤسسات التي تم أخذ عينات منها 1077 مؤسسة، إضافة إلى مئات الكشوفات على النظافة والشروط الصحية في مؤسسات أخرى مثل مرفأ بيروت وأهراءات القمح، مطار رفيق الحريري الدولي، مطاحن بيروت، مسلخ بيروت، مرفأ طرابلس، وفي عدد كبير من المسالخ و12 مطحنة في مختلف المناطق اللبنانية. وخلال المؤتمر نشر ابو فاعور لائحة جديدة، بالمؤسسات غير المطابقة لشروط السلامة الغذائية، يمكن مراجعتها على الرابط التالي: http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=NP&ArticleID=644830
وفي ما دأب ابو فاعور على تكراره طوال الحملة، حول وجود قوى سياسية تضع العقبات امام عمله، برز بعض المؤشرات منذ اسبوعين، اولها العبث في فواتير مستشفيات للتغطية على مخالفين، واخرها التراشق الاعلامي الذي حصل بين ابوفاعور ووزير الاقتصاد، الان حكيم، على خلفية فضح ابو فاعور لوجود كمية 700 طن من السكر المنتهي الصلاحية في مرفأ طرابلس، معدة لادخالها الى السوق اللبنانية، اذ قال ابو فاعور مستفسراً : لماذا تم منع مراقبي وزارة الصحة من الدخول الى العنابر، لماذا تمت اقامة جدران لاقفال ابوب العنابر؟... من جهته، اسرع وزير الاقتصاد الى عقد مؤتمر صحافي، اعلن خلاله ان وزارة الاقتصاد غير معنية بالاجابة على ابو فاعور، باستثناء ما يتعلق بكمية البضاعة. وعاود حكيم تأكيد رفضه لحملة وزير الصحة واصفاً اياها بغير المسؤولة، وشبهها بمسرحية اعلامية وبسيرك. (المستقبل، السفير، الاخبار، الديار، النهار 5 و6 كانون الثاني 2015)