اعتصام «خميس الأسرى» لإطلاق آلاف المعتقلين/ات الفلسطينيين/ات لدى الاحتلال الاسرائيلي

بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وتضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، اقامت «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني»، يوم امس، اعتصام «خميس الاسرى التضامني» الـ83، امام مقر الصليب الاحمر الدولي في بيروت، بحضور المنسق العام للجنة الوطنية، معن بشور، وممثلين/ات عن الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية. وقد أجمعت المداخلات التي القيت بالمناسبة، على «تحية الاسرى في صمودهم»، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية وفي مقدمها الصليب الاحمر الدولي بـ«التحرك للافراج عن سجناء وسجينات الحرية اولا، ولضمان المعاملة الانسانية لهم/ن، خصوصاً وان كافة المعلومات تشير الى ان الظروف التي يعيشها الاسرى والمعتقلون/ات تخلو من الحد الادنى لشروط الإنسانية". كذلك توقف المشاركون/ات امام "اعلان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قبول عضوية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية"، معتبرين/ات ان ذلك "يشكل انتصارا لدماء الشهداء وتضحيات الاسرى والمقاومين/ات".
وفي ختام الاعتصام، قدم المعتصمون/ات مذكرة الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي، تسلمها مازن ياسين، ورد فيها "أن العزل الانفرادي ما زال معمولاً به من السلطات الصهيونية ضد الاسرى في المعتقلات، وان المعتقلين/ات المصابين/ات بامراض مستعصية لا يزالون/ن دون عناية صحية، والاطفال بحالة معنوية وصحية مزرية اذ بلغ اجمالي عددهم/ن خلال العام 2014 اكثر من 1200 طفل/ة ، فيما يمارس على النساء المعتقلات شتى انواع التفتيش المخالف للمواثيق والمعاهدات الدولية". (الديار 9 كانون الاول 2015)