رشح عن الاجتماع الذي عقد يوم أمس في منزل النائب وليد جنبلاط في كليمنصو لمتابعة قضية إقفال مطمر الناعمة - عين درافيل، الاتفاق على تأجيل أي تحرك وإعطاء فرصة جدّية للحكومة وإعادة النظر في هذا الموضوع بعد ثلاثة أشهر. من جهته، أكد رئيس جبهة النضال الوطني، النائب وليد جنبلاط، أن "الضغط السياسي للأحزاب والمجتمع المدني أوصلنا إلى خطة واضحة في ملف النفايات، وأنه لن يكون هناك مطمر في سبلين". واذ أبدى جنبلاط تفهّمه "هواجس الناس المحيطين بمطمر الناعمة"، أشار إلى "أننا حالياً قيد الإختبار". وعليه، قرر المجتمعون تأجيل الخطوات التصعيدية مع إبقاء كل الخيارات مفتوحة في حال الإخلال بالوعود التي قدمت من قبل الوزراء المعنيين بخصوص إقفال مطمر الناعمة - عين درافيل ومعالجة تداعياته بعد الإقفال. كما تقرر تشكيل لجنة متابعة من البلديات والمجتمع المدني للإشراف ومتابعة جميع الخطوات المقررة في خطة النفايات العامة المقرة من قبل الحكومة مع ما تتضمنه من خيارات بديلة من مطمر الناعمة ة والعمل على تسريع خطوات تنفيذ الخطة. من جهتها، اكدت حملة إقفال مطمر الناعمة التي اجتمعت مساء يوم امس ايضاً، أنها مستمرة بتحركاتها الاحتجاجية حتى إقفال المطمر. (المستقبل، الاخبار والديار 15 كانون الثاني 2015)