على الرغم من تراجع البلديات، نفذت حملة اقفال مطمر الناعمة وعدد من الاهالي، يوم السبت الماضي، اعتصاماً امام مدخل المطمر احتجاجاً على قرار الحكومة بعدم التزامها اقفاله بتاريخ 17/1/2015 قاطعةً الطريق المؤدية اليه لمدة ثلاث ساعات، وسط اجراءات امنية مشددة. وقد دعت الحملة خلال الاعتصام وزير البيئة الى الاستقالة، كما دعت الى اعتصام في المكان نفسه في 31 من الشهر الحالي، مؤكدة انها ستتابع عن كثب مسار تنفيذ خطة الحكومة باقفال المطمر بعد ستة اشهر. وفي السياق نفسه، اعتصم أهالي الناعمة والمنطقة المحيطة والفعاليات السياسية والحزبية والدينية، في باحة الناعمة رافضين/ات التمديد القسري للعمل بمطمر الناعمة، مطالبين/ات بأن تكون فترة الأشهر الثلاثة الممددة للمطمر فترة نهائية لا رجوع عنها.
في المقابل، عقدت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي، يوم السبت الماضي، اجتماعاً لمتابعة البحث في ملف إقفال مطمر الناعمة ــــ عين درافيل في قبرشمون. وبعد المناقشات، اصدر المجتمعون/ات بياناً اعتبروا/ن فيه أن الحل الذي أفضى إلى التمديد "قد ترك ارتياحا شعبيا واسعا لدى بلديات وهيئات المجتمع المدني والأهلي في منطقة الشحار والغرب"، وان "الانجاز الكبير في ملف النفايات هو بمثابة انتصار لاهالي الشحار والغرب، وان اي تصعيد او تحرك على الارض بعد ذلك الحل هو في غير مكانه واصبح مضراً ويتعارض مع مصلحة اهالي وابناء المنطقة". (السفير، الاخبار، المستقبل، الديار 17- 18- 19 كانون الثاني 2015)