عرضت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الذي صدر يوم امس، أبرز الإنجازات التي سجلت خلال العام 2014، والتي تمثلت بتمكن الفريق العامل المعني بالمأوى من الوصول إلى 440092 شخصاً عبر أنواع مختلفة من المساعدات في مجال الإيواء، بما في ذلك: توفير مأوى مؤقت للطوارئ، أعمال إعادة تأهيل في ملاجئ جماعية، تحسين بعض الشقق والمنازل، تجهيز مساكن في مخيمات عشوائية ومبان متدنية المستوى لمقاومة العوامل المناخية، إدخال التحسينات على المواقع. وقد ذكرت المفوضية في تقريرها انها "أجرت خلال شهري شباط وآذار2015 مسحها الثالث لقطاع المأوى، من أجل تقييم ظروف الإيواء في مختلف المناطق اللبنانية، والذي تم تنفيذه عبر الهاتف مع عينة تضم 6000 أسرة سورية نازحة، جرى اختيارها من خمس محافظات مختلفة: البقاع وجبل لبنان وبيروت والشمال وجنوب لبنان. وقد اظهرت نتائج عملية المسح ارتفاع مستوى المواطنين/ات السوريين/ات المعرضين/ات للخطر، إذ يتشارك 55% منهم/ن شققا مستأجرة/منازل في ظروف معيشية سيئة، وذلك في ملاجئ متدنية المستوى ومخيمات عشوائية، ولفتت الى ان العوامل التي تؤثر على الظروف المعيشية في المساكن، تتصل بالنقص في المياه والمراحيض والحاجة إلى إصلاح النوافذ والأبواب والسقوف. كذلك افاد ما مجموعه 65.9% من النازحين/ات المستطلعين/ات أن مصدر دخلهم/ن الرئيسي هو من رواتب عملهم/ن، وأقر 47.6% أنهم/ن اقترضوا/ن المال، وأشار 8.1% الى أنهم/ن يتلقون/ن مساعدات مالية من عائلاتهم/ن في الخارج، 7.8% يحصلون/ن على دعم مالي جراء عمل أطفالهم/ن، و6.5% منهم/ن يعتمدون/ن على مدخراتهم/ن. اما حول اجمالي عدد النازحين/ات، فقد ذكرت المفوضية على موقعها الالكتروني، بانه حتى 10 من نيسان الجاري، استقر عند حدود 1185241 نازحا/ة مسجلا/ة، فيما 11319 نازحا/ة لا يزالون على قوائم الانتظار. (الديار 21 نيسان 2015)