الصلح في احتفال تقديم أجهزة طبيّة للمقاصد: الوطن يعمَر بمؤسساته وليس بحوارات حكامه

Monday, 21 September 2015 - 12:00am
زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، وذلك في اطار برنامج التعاون المشترك الخاص بعلاج مرضى السرطان، حيث احتُفل بتزويد المستشفى بجهاز مخصص لاستخراج الخلايا الجذعية لعلاج الامراض السرطانية والامراض الاخرى التي تستوجب زراعة نقي العظم.
وكان في استقبال الصلح رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت امين محمد الداعوق ورئيس قسم زراعة نقي العظم الدكتور احمد ابرهيم والدكتورة تميمة الجسر الشعار والدكتورة مريم رجب والفريق الطبي العامل واهالي الاطفال المرضى.
وكانت كلمة للداعوق قال فيها: "كلنا نعرف التاريخ الكبير الذي يربط السيدة ليلى بمستشفى المقاصد، الحقيقة، ان رياض الصلح كان له فضل كبير على مستشفى المقاصد والسيدة فائزة رحمها الله اخذت على عاتقها مع سيدات المقاصد لوضع اسس تنظيمية لادارة المستشفى، ومن هذه المرجعية اتت السيدة ليلى الصلح. عمل خير، عمل تنظيمي واهتمام في مجتمعنا. وانا استطيع القول انها من اكثر الناس الذين ساعدوا المستشفى وان عمل الخير الذي تقوم به هو دعم اساسي لنا".
اضاف: "قدمت جهازين من اهم الاجهزة الموجودة التي تساعد في علاج السرطان للصغار كما للكبار والذي شاهدته اليوم هو من احدث العمليات لسحب الخلايا الجذعية في وقت اقل بفضلك انت وبفضل هذه الاجهزة المتطورة اصبح الخطر أقل".
من جهته شرح الدكتور ابرهيم كيفية عمل هذه الاجهزة وقال: "لقد اجرينا اكثر من 500 عملية زرع لنقي العظم من خلال هذه الاجهزة التي قدمت لنا. انها نقلة نوعية في العلاج تساعد المتبرع والمريض. ومساعدتكم قيمة وضرورية للوصول لهذه النقلة النوعية".
وقالت السيدة الصلح: "اليوم نعود لنحتفل واياكم بانجازات طبية متكررة، تحققت بفعل التعاون بين مستشفى المقاصد الاسلامية ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية في رحاب هذا الصرح الطبي العريق، لانقاذ ما امكن من اطفال لا ذنب لهم سوى انهم وجدوا انفسهم يحملون في هذا العالم حملا ثقيلاً لا يمكنهم وحدهم ان يتحملوه".
اضافت: "صرح عريق نذر نفسه وجند الطاقات الشابة لمساعدة الطفولة المريضة وفتح ابوابه لعلاج اصحاب الحاجات".
وسألت: اين هي مؤسساتنا الاسلامية؟ مستشفياتنا الى انهيار لولا الولاء الذي تحدث عنه أمين. مدارسنا الى اقفال ودور العجزة الى افلاس.
اين الوكلاء الحصريون عن أهل السنة في لبنان؟
اين محامو الدفاع عن المذهبية حتى بات التصنيف المادة الاساسية للمرافعة؟
وختمت: الوطن يعمر بمؤسساته وليس بحوارات حكامه.
ثم جالت في ارجاء المركز واطلعت من الفريق الطبي على اوضاع المرضى، وتسلمت درعا تقديرية من الداعوق.

لبنان النهار مجتمع مدني