Tuesday, 8 September 2015 - 11:32am
أقامت الجامعة الأميركية في بيروت احتفالاً رسمياً بافتتاح السنة الجامعية الجديدة، في قاعة الاحتفالات الكبرى (الإسمبلي هول). وفي خطاب الاحتفال ألقى رئيس الجامعة الجديد الدكتور فضلو خوري خطاباً بعنوان: "تعلُّم التحليق من دون شبكة أمان". وقال للطلاب إن الجامعة ستطوّر ثقافة وترعرعها، تسمح بالسعي لتحقيق الامتياز من دون قيود الخوف من الفشل، وذلك في تطبيق لثقافة قوامها المعرفة والتعليم بمجازفة عالية وقدر كبير من المكافأة، والتعلّم من الأخطاء التي ترتكب بحسن نيّة.
وتسلم خوري في مطلع الشهر الجاري منصبه كالرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت، وهو أول لبناني يتقلّد هذا المنصب.
وتسجّل ما يقارب 2040 طالباً جديداً في الجامعة الأميركية في بيروت هذه السنة، 21 في المئة منهم من خارج لبنان. وانضم كذلك إلى الجسم التعليمي في الجامعة 40 أستاذاً جديداً.
وخلال الاحتفال نفذ عدد من الطلاب اعتصاماً رفعوا خلاله لافتات احتجاجاً على رفع الاقساط الجامعية، الى دعوات للمحاسبة.
وفي خطابه، سلّط خوري الضوء على أهمية ايجاد بيئة تشجع الطلاب على التفكير من خارج الأطر التقليدية، من دون خشية من أن يحاكموا على ذلك.
وقال مخاطباً الأساتذة والموظفين: "فيما تعملون مع طلابنا الذين جاؤوا إلى هنا من أكثر من 60 بلداً كي يتعلّموا كيف يحلّقون من دون شبكة أمان، أطلب منكم أن تفكّروا في المسارَين المختلفين لهذا النوع من العبقرية ذات الثقافة المضادّة والتي تتحدّى الأعراف التقليدية. إنها ثقافة التشجيع والدعم في مواجهة الظروف القاهرة والتطرف". أضاف: "أعلم أنكم ستكرّسون طاقاتكم من أجل صقل الثقافة الأولى والتصدّي للثقافة الثانية. لأنني على يقين من أنه في هذه الواحة من التعاون والزمالة والإبداع، تكمن النواة التي سيخرج منها اختصاصيون في علم الجينات أو شعراء عظماء أو فنانون يسيرون على الحبال العالية في المستقبل. علينا في الواقع أن نجسّد تلك المثل العليا، كي نحفّز طلابنا ليجدوا اليوم حلولاً للغد، في مجتمع وبلد وعالم تصرخ مطالبة بإلحاح بتلك الحلول، بسلمية، إنما بإلحاح".
لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم