لفتت صحيفة الديار في تحقيق نشرته، الى ان المعلومات المستقاة من التقارير الدبلوماسية والاستخباراتية، ومما يسمعه المسؤولون اللبنانيون من نظرائهم الاجانب، تجمع "ان كارثة اللاجئين/ات السوريين/ات التي سببتها الحرب السورية الممتدة، مرشحة للاستمرار والتعاظم". واضافت الصحيفة قائلة: "ان المسؤولين/ات الغربيين/ات بدأوا/ن يدقون/ن ناقوس الخطر محذرين/ات من ان الاشهر المقبلة ستحول السواحل اللبنانية الى قاعدة انطلاق لهؤلاء الهاربين/ات، خصوصاً ان الحدود اللبنانية غير مضبوطة ما قد يسمح بتسلل المئات من الاشخاص الخطرين".
بدوره، اشار رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، خلال زيارته الخاطفة للبنان في منتصف الشهر الماضي، الى ان بلاده تركز على الطرق التي يمكنها من مساعدة اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان وفي الاردن، لثنيهم/ن عن ركوب المخاطر والتوجه الى اوروبا. كذلك لفت كاميرون إلى أن أولويات المجتمع الدولي، عشية اجتماع المجموعة الدولية في نيويورك، تتمثّل بدرء المخاطر عن دول الاتحاد الأوروبي، والناجمة عن تدفق مئات آلاف النازحين/ات السوريين/ات عبر البحر الأبيض المتوسط إلى بلدان القارة التي توصف بالهرمة أو العجوز.