Friday, 23 October 2015 - 1:44pm
أصدرت وزارة التربية بياناً رداً على اتحاد المعوقين وحملة "حقي" جاء فيه: إن المدارس الرسمية المبنية بعد عام 2001 خضعت كلها لمرسوم يحدد مواصفات الأبنية المدرسية، الذي يلحظ إلزامية تجهيزها بالممرات والمصاعد والحمامات والتجهيزات التي تتيح احتضان التلامذة من أصحاب الإعاقات الحركية. وقد تمّ في عام 2011 إجراء مسح هندسي للمباني المدرسية كافةً بالتعاون مع اتحاد المعوقين، تبيّن من خلاله الوضع الهندسي لكل مبنى، وإمكان إضافة المتطلبات التي تسمح بإضافة ممرات أو مصاعد وحمامات لذوي الإعاقات الحركية. وبالتالي فإن ترميم وإعادة تأهيل أي مبنى غير مجهز تتم بناءً لمقتضيات المسح الهندسي المذكور، ما يعني إضافة متطلبات استقبال المعوقين حيث يسمح الوضع الهندسي بذلك".
أضاف: إن معظم المدارس الرسمية يقع في مبانٍ سكنية قديمة لم تتم هندستها أساساً لتكون أبنية مدرسية، ولا تسمح هذه الهندسة بإضافة تعديلات مخصصة لاستقبال أصحاب الإعاقات الحركية، وبالتالي لا يمكن للوزارة قفل هذه المدارس ولا تغيير معالمها.
وفي موضوع دمج ذوي الحاجات الخاصة مع أقرانهم في المدارس الرسمية، فقد بدأت بها الوزارة بصورة تدريجية حيث تتوافر الأماكن المناسبة هندسياً، واصبح هناك مدارس دامجة في العديد من المناطق اللبنانية. وتتابع الوزارة العمل على تجديد المباني المدرسية وبناء مدارس جديدة ومؤهلة تكون البدائل المناسبة للمباني السكنية الراهنة.
وأوضح البيان أن المشكلة
تبقى في أوضاع المدارس المستأجرة وابنيتها القديمة. وأكد أن الوزارة تدعم أصحاب الحاجات الخاصة.
لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة