Monday, 19 October 2015 - 12:00am
تبدأ المدرسة المعمدانية الإنجيلية في المصيطبة بالشركة مع مؤسسة "مايكروسوفت "خطة إدخال التكنولوجيا في الصفوف الرقمية في المراحل الدراسية في الأسابيع المقبلة. وتساهم هذه القفزة الأكاديمية في تطبيق مفهوم الدمج لذوي الصعوبات التعلمية.
أقامت المدرسة المعمدانية الإنجيلية، والجمعية اللبنانية للإنماء التربوي والاجتماعي، حفلاً لتدشين مبنى القسم الثانوي باسم "جايمس ريغلين"، وهو المدير الأول للمدرسة، صاحب البصمات المميزة في التربية.
وبعد تشديد المدير الإداري في المدرسة طوني حداد على دور القوانين في ضبط العملية التربوية، شرحت المديرة الأكاديمية أليس وزير لـ"النهار" خصوصية هذا المشروع بالشركة مع "مايكروسوفت" والذي يهدف إلى إدخال التكنولوجيا لصف تفاعلي وتحقيق عملية دمج أكبر لذوي الصعوبات التعلمية".
وأشارت إلى أن "التعاون الذي يوضع قيد التنفيذ بعد أسبوعين يعكس إلتزام البرامج الدراسية ومعظم المواد بالتطور والشفافية والصدقية ". ونوهت بجهود "الأمين العام لرابطة المدارس الإنجيلية نبيل قسطه الذي واكب شخصياً هذا المشروع والذي يقوم على تدريب هيئتنا التعليمية والتلامذة على تملك المهارات المطلوبة لإستخدام الأدوات التكنولوجية في العملية التربوية". وقدمت شرحاً وافراً على دور هذه التقنية في تبسيط عملية التعلم لذوي الصعوبات التعلمية من خلال نظام مبرمج يساعد التلميذ في تحسين كتابته، الى نظام آخر لتحسين اللفظ لمن يعاني عسر الكلام مثلاً". وقالت أن مبنى القسم الثانوي يضم قاعة مجهزة بـ 50 جهاز كومبيوتر و10 صفوف للتلامذة و4 صفوف لذوي الصعوبات التعلمية ومكتبة وغرف للمعلمين وللإمتحانات وسواها". وعما إذا كان هذا النظام سيلحظ أي زيادة على الأقساط أجابت:" إن إطلاق هذا المشروع لن يخضع الأقساط لأي زيادة لأنه سبق لنا أن حددنا تكاليفها في بداية السنة".
أما مسؤولة التعليم والقطاع العام في شركة "مايكروسوفت" رلى شهاب متى فأكدت أن "مبادرتنا التربوية تهدف إلى جعل التكنولوجيا شريكا رئيسياً في المواد وهذا يندرج ضمن إستراتيجيا منظمة الأونيسكو العالمية للقرن 21". وقالت:" نصبو من خلال البرامج الحديثة والأدوات التكنولوجية إلى إيجاد مساحة تفاعلية في التعليم. ونعد التلميذ ليتملك مهارات موظف خلاق وصاحب أفكار حديثة تجاري القرن الـ21."
ولفت رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر إلى ان "مدرستكم التي تعتمد على التربية والثقافة تواكب في الوقت عينه التكنولوجيا ولا تبخل على تلامذتها بهذه الحداثة التي لا بد منها". وبرأيه، هذه المعادلة "هي من ميزات المعمدانية التي تحافظ على الثوابت الصحيحة وتنطلق في الوقت نفسه الى المستقبل".
وفي البرنامج، تقديم مميز للتلميذة مايا موسى فعرض للتلميذة مايا مكرم عن إيجابيات العلم في المدرسة. وبعد كلمة ريغلين، كرمت المدرسة المتحدثين ورئيس لجنة الأهل محمود حلبلب تلاها صلاة من راعي أبرشية الكنيسة المعمدانية الإنجيلية القس جوزف قزي.
يذكر أن رئيس الجمعية سمير أبي شديد كرم كل من وزير وحداد على عطائهما في المدرسة.
لبنان ACGEN FBO النهار حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة