Wednesday, 14 October 2015 - 12:00am
أسفت «كتلة المستقبل النيابية» لـ «تحول بعض الحراك عن غاياته المعلنة، وشعاراته المرفوعة، من حراك مدني سلمي الى حراك أدى إلى التخريب والإثارة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة»، مشيرة الى ان «تحول أهداف بعض الحراك المدني الى اهداف تحريضية فوضوية وثأرية وعبثية تتوسل التخريب في وسط العاصمة وتتعدى على الأملاك العامة والخاصة، وتعتدي على القوى الأمنية المولجة حماية الأمن والحفاظ على النظام، هو بالفعل خسارة كبيرة للبنان ولشباب لبنان».
ورأت، في بيان تلاه النائب عمار حوري عقب اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أن «التظاهرة الأخيرة، بما تخللها من أعمال تخريب واعتداء على القوى الأمنية والممتلكات العامة والخاصة، شكل صدمة للبنانيين والرأي العام الذي علق آمالاً على هذا الحراك».
واستنكر البيان الشعارات التي رُفعت في التظاهرة التي دعا اليها «التيار الوطني الحر»، مشيراً إلى أن التظاهرة «تحولت استعراضاً يستقوي بالتدخل العسكري الروسي في سوريا، متستراً بالمطالبة بالسيادة والكرامة والعنفوان على أطلال تجربة غير ناجحة في السلطة»، معتبراً أن التيار «ما يزال يضع العوائق في وجه إنهاء حالة الشغور الرئاسي واستعادة الدولة اللبنانية لسيادتها ولدورها ولسلطتها وهيبتها على كامل الاراضي اللبنانية، مستقوياً بالسلاح غير الشرعي الذي يستعمله حزب الله في المكان الخطأ وباتجاه الهدف الخطأ من أجل تلبية أهداف إقليمية».
كما ندد المجتمعون بـ «استمرار حالة الفلتان الأمني والفوضى التي تعيشها مدينة بعلبك، داعين «الحكومة إلى المسارعة في التشدد في تنفيذ هذه الخطة الأمنية».
لبنان ACGEN السغير مجتمع مدني