Sunday, 22 November 2015 - 12:00am
وزّعت الهيئة العليا للاغاثة، بالتعاون مع الجيش اللبناني، ألبسة وحرامات على طلاب المدارس الرسمية في عرسال، بتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، حيث أشرف على العملية الأمين العام للهيئة اللواء الركن محمد خير، في حضور رئيس بلدية عرسال علي الحجيري والأعضاء، المخاتير، ضباط من الجيش وإمام البلدة الشيخ محمد خير الحجيري، وذلك في مهنية عرسال.

وكان خير استقبل عند مدخل المهنية وذبحت له الخراف. وتوجه إلى الحاضرين بالمعايدة بعيد الإستقلال، وقال: «عرسال هي بلدة الرئيس سلام، وهي قرية لكل مواطن صالح، وسند لكل لبنان، لأنها صمدت وباندفاع وطني بوجه الإرهاب الذي لا يفرق بين طائفة وطائفة، ولطالما نحن متضامنون مع بعضنا فلا أحد سيكسرنا، ودعمنا لهذه البلدة نابع من دعم الأهالي لنا وسيكون لها دعم أكبر كما وعد الرئيس سلام الوفد الذي زاره من عرسال، وسيكون بنداً على أول جلسة لمجلس الوزراء دعم عرسال كما دعم الشمال وغيره، وإذا حصل أي تأخير فسيكون خارجاً عن ارادتنا».

وقال مدير التعاون العسكري المدني المقدم جوزيف مشرف: «منذ سبعة أشهر، كنا على أطراف عرسال من أجل توزيع حصص غذائية، ووعدنا أن تكون المرة المقبلة في قلب عرسال، وها نحن اليوم نقوم وبتوجيهات من قيادة الجيش بتوزيع 900 حصة ثياب شتوية لصالح طلاب المدارس الرسمية، بالإضافة إلى 30 مدفئة للصفوف، ولن نبخل يوماً على أي منطقة تحتاج إلى مساعدات كما لدينا كل الثقة بكل الألوية المولجة القضايا الأمنية في عرسال وغيرها، ونحن وجه التعاون العسكري المدني الإنساني».

وأكد رئيس المجلس البلدي أن «عرسال لديها كل الثقة بالدولة والجيش والأجهزة الأمنية، رغم كل المحاولات التي يقوم بها البعض ليزرع البغضاء بين الأهالي والجيش»، مديناً «كل عمل إرهابي موجّه ضد الجيش».

ثم، جال خير ومرافقوه في أرجاء المهنية، واستمع إلى شكاوى الأهالي، واعداً بحلّها، وتمّ توزيع بعض الشيكات للذين تضرّروا من أحداث عرسال، علماً أن هذه الشيكات هي المتبقية من مجموع شيكات دفعت سابقاً.

المستقبل مساعدات