معدات لمستشفى راشيا بتمويل أوروبي- أبو فاعور: تعرّض فرنسا للإرهاب أمر مريب

Sunday, 29 November 2015 - 12:00am
حيا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور القادة الاوروبيين الذين لم يخضعوا للترهيب المعنوي الذي اريد منه دفع اوروبا الى موقف عنصري ضد النازحين السوريين. وقال: «غريب ومريب بأن فرنسا، الدولة الأكثر تقدما ربما في موقفها السياسي ضد نظام القتل في سوريا، والتي يرفض رئيسها هولاند ان يكون لبشار الاسد أي دور في مستقبل سوريا، فرنسا هذه تتعرض لعمليات ارهابية من مجموعات ارهابية هناك حتى اللحظة الكثير من الجدل حول اصلها وفصلها، وحول علاقتها بالنظام.

أبو فاعور كان يتحدث خلال رعايته احتفالا بدعوة من مستشفى راشيا الحكومي لمناسبة تسلم معدات طبية مقدمة من مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين وممولة من الاتحاد الأوروبي.

حضر الحفل رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، ميراي جيرار، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان غابرييل ريدنر، ممثل اليونيسف في لبنان بالإنابة، لوتشيانو كالستيني، رئيسة مصلحة الصحة الاجتماعية والرعاية الاولية رندة حمادةـ، مدير المستشفى ياسر عمار.

وتتضمن المعدات أسرّة للأطفال وأجهزة لمراقبة الجنين وأجهزة تصوير بالموجات فوق الصوتية ووحدات إنعاش للأطفال الرضع. كما تشتمل على لقاحات وثلاجة بالطاقة الشمسية للحفاظ على تبريد اللقاحات وأدوية للأمراض المزمنة، فضلاً عن مختبر لتحليل المياه. وتم تعيين أخصائي فني وتدريبه من أجل تشغيل المعدات الجديدة.

بالإضافة إلى تقديم أجهزة تقانة المعلومات والاتصالات. وتحدث عضو مجلس ادارة المستشفى المحامي خليل ابو سعد فنوه بالمشروع. وأشارت لاسن إلى أن «المعدات المقدمة ستؤدي إلى تحسين صحة الأم والطفل«. أضافت «يمثّل المشروع رمزاً قوياً للتعاون المتبادل«.

ونوهت جيرار «بالسخاء غير المسبوق الذي أبداه لبنان والدعم القيّم الذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي والشركاء«، اذ تمّ تقديم الدعم إلى ما مجموعه 221 مركزاً للرعاية الصحية العامة وثمانية مستشفيات حكومية. وتابعت : «إن هذا المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليون يورو، واحد من أكبر مشاريع الدعم المؤسسي والمجتمعي في إطار خطة لبنان للتصدي للأزمة.

كما تحدثت ريدنر عن أهمية التقديمات وجدواها للبنانيين والنازحين السوريين. وركز كالستيني على اهمية رفع مستوى الطبابة للنازحين واللبنانيين.

وقال أبو فاعور: «نظامنا الصحي اللبناني يرزح اليوم تحت أعباء كبيرة، الى درجة انه لم يعد قادرا على استيعاب الضغوط المتأتية من وجود النازحين السوريين اضافة الى اللبنانيين، ما يدعو الحكومة اللبنانية الى ان تقوم باستثمارات اضافية في مجال الصحة.

ووجه أبو فاعور التحية الى القادة الاوروبيين الذين لم يخضعوا للترهيب المعنوي الذي اريد منه ان تدفع اوروبا الى موقف عنصري ضد النازحين السوريين، والشعب الاوروبي الشجاع الذي رفض الوقوع في فخ العنصرية او رفض قبول النازحين، هؤلاء الذين نزلوا الى الشوارع لاستقبال النازحين. وغريب ومريب بأن الدولة الاكثر تقدما ربما في موقفها السياسي ضد نظام القتل في سوريا، فرنسا تتعرض لعمليات ارهابية من المجموعات الارهابية التي حتى اللحظة هناك الكثير من الجدل حول اصلها وفصلها، متسائلا لماذا فرنسا التي يرفض رئيسها هولاند ان يكون لبشار الاسد اي دور في مستقبل سوريا، فكانت معرضة قبل غيرها لضربات ارهابية، من تنظيم هناك الكثير من الاسئلة حول علاقته بالنظام وحول منشئه ومنبته وتربته ، واين كان؟ ومن موله في حرب العراق؟.

لبنان ACGEN اجتماعيات استشفاء المستقبل