Friday, 6 November 2015 - 12:00am
كشف وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور عن تفاصيل الاتفاق مع المستشفيات الخاصة، على آلية لاستقبال الحالات الطارئة، وذلك إثر اجتماع عقده في مكتبه في الوزارة مع نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، حضره مدير العناية الطبية جوزف حلو، ورئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات هشام فواز. وبعد اللقاء عقد أبو فاعور مؤتمرًا صحافيًا أعلن فيه عن خطوة وصفها بـ»الإيجابية تم التوصل إليها بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة لوضع العلاقة التي تمرّ بمدّ وجَزر بين الطرفين، على الطريق القويم».
وإذ لفت ابو فاعور إلى أن «شكاوى المواطنين ومراجعاتهم تتواصل يوميًا وطيلة ساعات النهار في شأن عدم استقبالهم من قبل المستشفيات لأسباب متعددة، قال «هناك آلية عمل تمّ التوصل إليها لإعفاء الجميع من مخاض الدخول الصعب إلى المستشفيات ولإعفاء المواطن من التسوّل على أبواب المستشفيات. والاتفاق تمّ على آلية لمتابعة شكاوى المواطنين ومراجعاتهم».
وفي التفاصيل، قال أبو فاعور: سيتم تلقي شكاوى المواطنين المتعلقة بالمستشفيات الخاصة على الرقم 1214 على مدى أربع وعشرين ساعة، وطيلة أيام الأسبوع، وذلك من قبل شركة Teleperformance يومياً على مدار أيام الأسبوع. ولفت الانتباه إلى الاتفاق مع نقابة المستشفيات على «تزويد وزارة الصحة باسم شخص مختص على مدى 24 ساعة؛ وأبرز أبو فاعور لائحة «باتت لدى وزارة الصحة بأسماء الأشخاص المنتدَبين من المستشفيات الخاصة، والذين ستوزّع عليهم دوامات محددة منعًا لحصول فراغات، ولديهم صلاحية باتخاذ قرار في المستشفيات». وتابع: في حال عدم القدرة على التواصل مع الشخص المنتدَب من قبل المستشفى لسبب من الأسباب، أو عدم التوصل إلى حل، يتم الاتصال في هذه الحال بالشخص المكلّف من وزارة الصحة بمتابعة شكاوى المستشفيات. وعلى الشخص المنتدب المعني بمتابعة شكوى أُحيلت إليه، أن يبلّغ الشركة المكلفة بمآل الشكوى المتعلقة به.
وأوضح أن «المذكرة لا تهدف فقط إلى أن تأخذ الوزارة علماً بالمراجعة أو بالشكاوى، بل إلى إيجاد العلاج الفوري»؛ ودعا المواطنين «الذين لديهم مراجعة أو لديهم حال طبية بحاجة إلى متابعة في أي مستشفى، إلى الاتصال على الرقم 1214، حيث يتم تلقي اتصالاتهم من قبل شخص لديه إمكان للاتصال بكل المستشفيات تحت إشراف الوزارة. فيحاول هذا الشخص معالجة الحالة، وإذا لم تتم هذه المعالجة، يتصل بمسؤولي الوزارة المخوّلين بهذا الأمر لمعالجة الحالة».
وأبدى أبو فاعور ثقته وأمله في أن «ترسو العلاقة بين المستشفيات ووزارة الصحة، على ما يؤمّن حقوق المريض والمؤسسات الصحية»، مضيفاً أنه وهارون راجعا وزارة المال «من أجل متابعة المستحقات المالية للمستشفيات والتي هي حقّ مكرس لها، حيث سيتمّ التسريع في الإجراءات التي تضمن حصول المستشفيات على مستحقاتها».

لبنان ACGEN اجتماعيات استشفاء السغير