اليوم العالمي للاجئين/ات والمنسيون/ات من نازحي/ات العراق والسودان في لبنان

لمناسبة اليوم العالمي للاجئين/ات الذي يصادف في 20 حزيران من كل عام، سلطت الصحف اللبنانية اليوم الضوء على معاناة النازحين/ات المقيمين في لبنان، وبشكل خاص النازحين/ات السوريين/ات، لافتة الى ان لبنان يصنف البلد الاول للجوء في العالم نسبة الى عدد السكان. فمن جهتها، تناولت صحيفة السفير واقع النازحين/ات العراقيين/ات الذين/ات يعيشون/ن ظروفاً صعبة ايضاً، اذ انهم/ن لم يحظوا/ن بالاهتمام الكافي لا من الدولة اللبنانية ولا من المنظمات الدولية، بحسب ما افاد به رئيس "الرابطة السريانية"، حبيب افرام، الذي لفت الى أن "الهجرة الى البلدان الغربية لعدم تمكنهم/ن من الحصول على عمل أو مسكن لائق". وفيما اكد احد النازحين/ات ان لبنان لا يمثل بالنسبة للاجئين/ات العراقيين/ات سوى "محطة ترانزيت" يمرون/ن بها قسراً لقضاء فترة عقوبة الانتظار، اعتبر اخر ان "اللاجئين/ات السوريين/ات يحظون/ن بعناية مضاعفة إن لناحية المساعدات والخدمات أو لناحية التسهيلات في معاملات الهجرة". اما المنسيون/ات الابرز فهم/ن اللاجئون/ات السودانيون/ات، واذ وبعد مرور احد عشر شهراً، ما زال المشهد نفسه، مجموعة من السودانيين/ات يفترشون/ن الأرض على بعد خطوات من مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مصرّين/ات على اعتصامهم/ن المفتوح الذي بدأوه في 20 تموز 2015، فيما تستمر المفوضية بتجاهل وجودهم/ن. وحول الموضوع كشفت صحيفة السفير في تحقيق نشرته اليوم الى انه في الأشهر الماضية سجل انخفاضأ في عدد المعتصمين/ات لأسباب عدة، منها ان بعض النساء، لم يستطعن أن يصمدن مع أطفالهن في فصل الشتاء، وهناك الخوف من التعرض لهم/ن مجدداً من قبل عناصر أمن المفوضية أو الشرطة كما حصل قبل أشهر، فيما بعضهم/ن تمكن من حل أزمته جزئياً. من جهتها، كررت المفوضية على لسان المتحدثة باسمها في لبنان، ليزا ابو خالد، ان صفة اللجوء لا تنطبق على السودانيين/ات، لافتة الى ان المفوضية تتعاطف مع أوضاعهم/ن، لكن لا يمكنها أن تفعل شيئا. (السفير 20 حزيران 2016)
للاطلاع على التحقيقين المتعلقين باللاجئين/ات العراقيين/ات والسودانيين/ات يمكنم/ن مراجعة الرابطين التالين:
عراقيو لبنان: وقف الحياة بانتظار إعادة التوطين
https://assafir.com/Article/499480
عام على الاعتصام أمام المفوضية: سودانيون يعانون الأمرّين
https://assafir.com/Article/499478