حلّ لبنان عموماً في المركز الـ101 بين 138 دولة في تصنيف تقرير التنافسية العالمية لسنة 2016 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي يوم امس. وللتعريف، يرتكز التصنيف على باقة من 12 مؤشراً فرعياً تشمل البنية التحتية، والبيئة الاقتصادية الكلّيّة، والصحّة والتعليم الابتدائي، والتعليم العالي، وكفاية سوق السلع، وكفاية سوق العمل، وتطور الأسواق المالية، والجهوزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطور الشركات المحلّية، والابتكار. وبحسب التصنيف، فقد تراجع لبنان من المرتبة الـ30 الى المرتبة 52 في عام واحد في مجالي الصحة ( الذي يضم ثماني مؤشرات فرعية منها معدل وفاة حديثي الولادة، متوسط العمر...) والتعليم الابتدائي (الذي يضم مؤشرين فرعيين هما نوعية التعليم ومعدل التحاق التلامذة في التعليم الابتدائي)، كما تراجع الى المرتبة 66 في التعليم العالي والتدريب (الذي يضم ثماني مؤشرات منها جودة التعليم ومعدل التحاق التلامذة....) . وتعليقا على الارقام، صرحت مجموعة “بادر” (برنامج الشباب المبادر) قائلة "ان ذلك يعني ان مشاكلنا السياسية والاقتصادية بدأت تدمّر مجتمعنا وصحّة أجيالنا الجديدة". من جهة ثانية، اعلن وزير الصحة، وائل ابو فاعور يوم امس، ان مشروع التغطية الصحية الشاملة لمن هم/ن فوق الـ64 عاماً (راجع خبر:http://lkdg.org/ar/node/15362)، سيدخل حيّز التنفيذ في الأول من تشرين الأول المقبل. وبحسب صحيفة السفير، فقد بدا أبو فاعور، خلال مؤتمره الصحافي، مطمئناً في ردّه على الأسئلة التي استفسرت حول مصادر تمويل المشروع، اذ اكد ان المشروع لم يعد "مغامرة لا بد منها"، كما سبق وصرح سابقا، "لانه بات يترافق مع إجراء إصلاحي يتمثل في تكليف شركتين بتدقيق الفواتير وآلية الدخول والأعمال الطبية في المستشفيات". (دايلي ستار، الديار والنهار 29 ايلول 2016)