المساعدات الاميركية في شهر شباط/فبراير 2009 - مجال عدد 66


المساعدات الاميركية غير مسيسة وتشترط تخصيص الخلوي؟!

اشار جورج لاوداتو المسؤول عن منطقة الشرق الاوسط في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية خلال لقاء مع عدد من الصحافيين في السفارة الاميركية الى ان الوكالة تعتبر لبنان شريكا مهما وانها ستواصل نشاطاتها فيه بصرف النظر عن تغيير الادارة الاميركية وعلى رغم الازمة الاقتصادية العالمية. هذه هي الرسالة التفاؤلية عبر عنها لاوداتو خلال زيارته الاولى لبيروت منذ تسلمه مهماته في المنطقة، تفقد خلالها المشاريع التي تمولها الوكالة وعقد لقاءات مع عدد من الرسميين من اجل تقويم الوضع الحالي وتحديد الحاجات المستقبلية وافضل السبل للمساعدة.
وذكر المسؤول الاميركي ان الوكالة تنشط في لبنان في مجالين: اولا، عبر تمويلها برامج تنمية في مجالات متنوعة موزعة على مختلف المناطق وبالتعاون مع 20 شريكا غالبيتها مؤسسات غير حكومية، وثانيا عبر المساهمة نقدا في تقليص الدين العام اللبناني.
شرح لاوداتو ان مشاريع التنمية والتي يبلغ مجموع المساعدات الاميركية المخصصة لها نحو 220 مليون دولار في شكل هبة، والتي تمتد لثلاث سنوات من عام 2008 حتى سنة 2010، تطال مجالات متنوعة هي النمو الاقتصادي، والديمقراطية وحكم القانون، والتعليم، والبيئة واعادة الاعمار، وهي تطبق بالتنسيق مع الجهات المانحة الاخرى. اما الدعم الاميركي للحكومة اللبنانية فيبلغ 250 مليون دولار سددت الولايات المتحدة منها حتى الآن نصفه، على ان تسدد 50 مليونا في الشهرين المقبلين، والباقي أي 75 مليونا بعد ان تكمل الحكومة اللبنانية تخصيص قطاع الاتصالات.
وكشف لاوداتو ان الولايات المتحدة مرتاحة جدا الى سير مشاريعها هذه في لبنان، مثنيا مثلا بالتعاون مع مؤسسة رينه معوض في مجال تخزين زيت الزيتون، وعلى التقدم الملحوظ في اصلاح جسر المديرج الذي هدمه الطيران الاسرائيلي في حرب تموز.
كما اوضح لاوداتو بان وكالة التنمية تنشط في لبنان منذ عام 1951، بفريق عمل مقيم في بيروت صغير الحجم لكن نشيط جدا، اذ يضم اميركيين اثنين سينضم اليهما موظفان جديدان، وسبعة تقنيين لبنانيين. واضاف ان الوكالة اسوة بهيئات اميركية اخرى تعنى بالانماء وتعمل في كل المناطق اللبنانية ولا تركز على الاعتبارات السياسية، بل تنشط حيث تبرز حاجة اليها وحيث تجد شركاء. وفي اجابة عن تأثير الازمة الاقتصادية في الانفاق الاميركي في الخارج، وتحديدا في لبنان، صرح لاوداتو ان لا اشارات حول ذلك حتى الآن لان موزانة سنة 2010 لم تصل الى الكونغرس بعد مضيفا ان بعض الضغوط قد تحصل حينئذ من اجل تقليص الانفاق.


3 ملايين دولار للهيئة المنظمة للاتصالات

وقعت الهيئة المنظمة للاتصالات مذكرة تفاهم مع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية تتسلم الهيئة بموجبها هبة بقيمة 3 ملايين دولار. وتقضي بتأمين اجهزة ومعدات لتطوير قدرات الهيئة اضافة الى توفير الخبرة التقنية لكي تتمكن من خلال هذه الموارد انجاز مهمتها في ادارة حيز الترددات في لبنان بما يدعم الاصلاحات الاقتصادية المتعلقة بقطاع الاتصالات.


متنفس للفقراء في الهرمل بدعم الوكالة الاميركية

اطلقت جمعية الثقافة الانمائية والعطاء في تموز 2008 بدعم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية مشروع تحسين منشية الوقف في الهرمل. يهدف المشروع الى ايجاد متنفس لابناء الفقراء المحتاجين غير القادرين على دفع التكاليف الباهظة للذهاب الى العاصي، وذلك بعد اعادة تأهيل المنشية التي عانت الكثير من الحرمان دون ان تهتم بها أي جهات رسمية او غير رسمية. كما يهدف المشروع الى ايجاد مكان يفعّل دور الشباب ويساهم في اطلاق مواهبهم مفسحا امامهم الفرص للاستجمام والراحة والتسلية من خلال تنظيم انشطة عدة شبابية ورياضية.



مساعدات اميركية أخرى بأكثر من مليوني دولار اميركي لـ 6 هيئات اهلية ومحلية


- الجامعة الاميركية في بيروت: 1.9 مليون دولار لتمويل منح دراسية لـ 812 طالبا في الجامعة
- جمعية مار منصور دي بول: 50 ألف دولار لتأمين تجهيزات للمطبخ في بيت العجزة التابع للجمعية القائم في منطقة شحتول في كسروان
- جمعية العناية بالام والطفل في بيروت: 50 الف دولار لشراء وحدة لتصوير الثدي
- مستوصف تكريت الخيري التابع لدار الفتوى: 45 الف دولار لشراء معدات تصوير فوق صوتية ومعدات لمختبر تحليل الدم
- جمعية رعاية اليتيم في صيدا: 23 ألف دولار لشراء معدات من اجل تحسين مكتبة الاطفال وصفوف تكنولوجيا المعلومات والادارة بشكل عام
- الجمعية المسيحية للمكفوفين: اطلاق نسخة برايل من دليل المواطن البلدي في بلدية سن الفيل باسلوب برايل للذين يعانون مشاكل بصرية