سخاء المساعدات الاميركية للبنان مشروط بتنفيذ القرارين 1701 و1559

يتوقع ان تتخطى المساعدات الاميركية للبنان المليار دولار في العام الحالي، تتوزع بين 40 الى 60 مليون دولار منحتها وكالة التنمية الاميركية في حرب تموز، اضافة الى 230 مليون دولار تعهدت بها الولايات المتحدة في استوكهولم و770 مليون دولار في باريس 3. وقد ذكرت مصادر صحفية ان المبالغ منحت لمرة واحدة بهدف اعادة الاعمار، وتشجيع حكومة لبنان على اتخاذ اصلاحات سياسية شجاعة في مجالات مثل ادارة الديون والخصخصة.
في مقابلة صحفية اجريت مع مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية اوضح رؤوف يوسف انه لتحقيق هذه الاغراض تعمل الوكالة الاميركية مع الحكومة اللبنانية، فهي حكومة اصلاحية، تدرك ضرورة مواجهة الحقيقة والتعامل معها. واضاف قد تم خلق حتى الآن 100 ألف فرصة عمل من خلال البرامج والمشاريع الممولة والمدعومة من الوكالة ، والتي تسعى الى تطوير المفهوم التعاوني، من خلال مساعدة النساء على الاشتراك في انشاء مراكز تصنيع غذائي، تزويد التي يتم دعمها بالتجهيزات وبإرشادات النظافة والتسويق. اما فيما يتعلق بزيادة المساعدات الاميركية للبنان على غرار تلك التي تقدمها الولايات المتحدة لاسرائيل، فيقول يوسف اذا اراد لبنان الاستفادة من "سخاء الولايات المتحدة" على غرار اسرائيل، فعليه ان ينشئ علاقة منفصلة ومميزة مع الولايات المتحدة ليحظى بالمعاملة نفسها، تماما كما فعلت مصر والاردن بعد توقيعهما معاهدتين مع اسرائيل، وكي يصل لبنان الى هذا المستوى عليه بتنفيذ القرارين 1701 و1559 بحذافيرهما. وفي هذا السياق وقعت الحكومة اللبنانية مع الولايات المتحدة اتفاقا لمساعدة لبنان اقتصاديا مقدراه 75 مليون دولار اميركي كجزء من ال250 مليون دولار المقررة سابقاً.

---

---

مساعدات امريكية اخرى لـ 3 هيئات اهلية ومحلية

- مدرسة الجالية الاميركية في بيروت: 82 ألف دولار اميركي لتمويل المنح المدرسية
- بلدية بعقلين: 56 ألف دولار اميركي للحفاظ على خلوة راس النحل في منطقة الشوف
- بلدية حيطورة في قضاء جزين: لشبكة المجاري ومحطة تكرير لمياه الصرف الصحي، وهي المحطة الخامسة التي تنجز في قضاء جزين بعد محطات العيشية والغباطية وبنواتي ووادي جزين