استمرار الخدمات الاجتماعية الاساسية في لبنان، وخصوصاً الصحية والتعليمية منها، يعتمد بشكل كبير على الدعم المالي الخارجي. وفي هذا الشأن، قرر البنك الدولي تقديم مساعدة مالية اقراضية قدرها 120 مليون دولار لدعم نظام الرعاية الصحية في لبنان ضمن حزمة واسعة من الخدمات الصحية التي تستهدف آلاف الأسر الفقيرة التي تأثرت بتدفق اللاجئين/ات السوريين/ات، فيما، وبالتزامن، قررالبنك الإسلامي للتنمية تخصيص 30 مليون دولار للمشروع ذاته الذي سيطال 340 ألف شخص. من جهته، افاد وزير الصحة، غسان حاصباني، أن جزءاً من الاموال سيخصص لدعم وتطوير المستشفيات الحكومية وكذلك مراكز الرعاية الصحية الاولية. من ناحية ثانية، أعلن كل من وزير التربية والتعليم العالي، مروان حمادة، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، إليزابيث ريتشارد، وممثلة منظمة اليونيسيف في لبنان، تانيا تشابويزات، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد في 9 حزيران الماضي، عن مساعدة مالية قدرها 30 مليون دولار من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعم مشروع تعليم الاطفال المقيمين/ات في لبنان، من لبنانيين/ات ولاجئين/ات، تنفذه منظمة اليونيسيف. وقد لفت الوزير حمادة الى ان تلك المساعدة تقررت لدعم خطة وزارة التربية والتعليم العالي الهادفة إلى توفير التعليم لجميع الاطفال اللبنانيين/ات والنازحين/ات وذلك من خلال مشروع "R A C E" . (المستقبل، النهار 10 و28 حزيران 2017)