نشرت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، دراسة حول المستشفيات في لبنان، بعنوان: "مستشفيات بسمنة ومستشفيات بزيت"، مشيرة الى استنسابية وزارة الصحة في التعامل مع المستشفات. واشار تقرير الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من وزير الصحة، غسان حاصباني، الى ان السقوف المالية للانفاق لم يسبق خلال الفترات الماضية أن خضعت لأية معايير علمية واضحة، وان تلك التي وُضعت للمُستشفيات الخاصة لعام 2017 هي نفسها في العام الماضي، أيام الوزير السابق وائل أبو فاعور. في هذا السياق، اشارت الدراسة الى ان السقف المالي لمُستشفى عين وزين في منطقة الشوف وصل عام 2012، الى اكثر من 10 مليارات ليرة لبنانية في مقابل 6 مليارات ليرة لمُستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، علماً أن الأول يضم 137 سريرا، فيما يضمّ الثاني 400 سرير، وبينت الدراسة ايضا ان وزارة الصحة تصرف نحو 4 مليارات ليرة لبنانية سنوياً من موازنتها على المُستوصفات والمؤسسات الصحية، فيما يذهب جزء كبير من تلك الأموال إلى مؤسسات ذات طابع سياسي أو ديني، وخلصت الدراسة الى القول ان وزارة الصحة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الزبائنية السياسية من خلال تغطيتها من الموازنة العامة، لتكاليف الخدمات الصحية التي تقدمها مستوصفات ومراكز صحية تابعة للأحزاب أو المجموعات الطائفية التابعة لها. من جهة ثانية، وافقت نقابة المستشفيات في لبنان على توقيع العقود المعدلة للعام 2017 مع المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، ومتابعة استقبال مرضى المديرية كالمعتاد بانتظار تسديد المستحقات ضمن فترة زمنية معقولة، وذلك بعد ان اعلنت في حزيران الماضي، انه ابتداءا من 1 تموز الماضي لن توقع العقد في حال لم تسدد المديرية مستحقاتها (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/16471). ) (الاخبار والمستقبل 3 و4 تموز 2017)
للاطلاع على الدراسة بالكامل، يمكن مراجة الرابطين التاليين:
رابط الدراسة: http://www.lkdg.org/webfm_send/182
رابط الجاول: http://www.lkdg.org/webfm_send/184