أطلق رئيس الحكومة سعد الحريري، يوم امس، خطة لبنان للاستجابة لأزمة النازحين/ات السوريين/ات للعام 2018، مشددا انه "لن يُجبر أحد أيا كان على العودة، إن لم يكن يرغب فيها"، ومستطردا بالقول: "نحن نحترم القانون الدولي ونعتبر أنه يجدر بهم/ن أن يعودوا/ن ما أن تتوافر الظروف المؤاتية، وسنعمل مع الأمم المتحدة لهذا الغرض". وفيما شكر الحريري الجهات المانحة، قال "لكن الحقيقة أننا في حاجة إلى المزيد من الأسرة الدولية، فنحن نقدم خدمة عامة نيابة عن الأسرة الدولية، وإن لم تقدموا/ن المزيد للنازحين/ات فإنهم/ن سيسعون/ن للجوء إلى مكان آخر، ولا نريد أن نصل إلى تلك المرحلة"، وختم قائلاً ان الاسرة الدولية يجب ان تتحمل المسؤولية في كل عام حتى انتهاء النزاع. وحول الخطة، اوضح وزير الشؤون الاجتماعية، بيار بو عاصي، بمثابة نداء لتوفير 2.6 مليار دولار لتقديم المساعدة الإنسانية المباشرة والحماية إلى نحو 1.9 مليون من الأفراد الأكثر تعرضاً للخطر، ويهدف إلى تقديم الخدمات الأساسية إلى 2.2 مليون شخص متضرر، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية والاقتصاد والمؤسسات العامة في لبنان. من جهته، اشار منسق المقيم للأمم المتّحدة ومنسق الشؤون الانسانية في لبنان، فيليب لازاريني، ان لبنان لا يزال في طليعة البلدان التي تواجه الأزمة، مشيرا الى ان عدم القدرة على التنبؤ بالتمويل بعد عام 2018 يظل مصدر قلق بالغ، مناشدا الحكومة اللبنانية السماح باستئناف تسجيل النازحين/ات، مما يُسهل نقلهم/ن إلى بلد ثالث أو عملية العودة الطوعية إلى سوريا. (المستقبل والنهار 2 ك2 2018)

اخبار ذات صلة:
اللجوء السوري: المساعدات لعام 2018 غير كافية ولبنان يرفض مبدأ الاستجابة طويلة المدى
http://lkdg.org/ar/node/17154
سوريا تبادر لاعادة نازحيها في لبنان والاونروا تقلص خدماتها
http://www.lkdg.org/ar/node/17125
المجتمع الدولي يريد استبدال الاغاثة بمشاريع للتشغيل ولبنان يتجاوب!
http://www.lkdg.org/ar/node/14638