بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف في 31 ايار من كل عام، اشارت صحيفة الاخبار، الى ان قانون منع التدخين في لبنان (رقم 174) الذي صدر في آب 2012 (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/8241 )، طبق لثلاثة أشهر فقط، ليدخل بعدها في سبات عميق، بحسب ما اوضحت مسؤولة الأبحاث للحدّ من التدخين في الجامعة الأميركية في بيروت، ريما النقّاش، والتي عزت الاخفاق في تطبيقه إلى نجاح ضغوط "لوبي" أصحاب المقاهي والمطاعم، ما ادى الى تقاعس وزارتي الداخلية والسياحة عن تطبيقه، كما كشفت ان الكثير من المحاضر التي سُطّرت في حق أصحاب المقاهي لم يتم دفعها. من جهته، اشار مُدير البرنامج للحدّ من التدخين في وزارة الصحة، فادي سنان، الى عوامل أخرى تساهم في عرقلة مكافحة التدخين، مثل غياب الضرائب وعدم معالجة التهريب. وبلغة الارقام، اشارت احصاءات وزارة الصحة، الى ان أربعة آلاف شخص يموتون/ن سنوياً بسبب الامراض المُباشرة المرتبطة بالتدخين في لبنان، كما نشرت مُنظّمة الصحة العالمية تقريرا في ك2 الماضي، اظهر ان استهلاك التبغ سيُكلّف اقتصادات العالم أكثر من مليار دولار أميركي سنويا. وللمناسبة نفسها، عقد لقاء تشاوري في مرفأ بيروت، قال خلاله سنان، ان لبنان وقّع اتفاقاً للحدّ من التدخين، مشيرا الى ان انتشار آفة التدخين خطيرة لأنها تؤدي إلى الأمراض الصعبة، كما اكد العمل على قانون الاتجار غير المشروع للتبغ والحدّ من التهريب. من جهة ثانية، اطلقت الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، يوم اول من امس، مشروع إنشاء "مركز أبحاث القنب الطبي" لدرس مواصفات النبتة المنبوذة لبنانياً، الذي تقدمت بطلب الترخيص له عام 2017 من وزارتي الصحة والداخلية. وحول المركز، اشار استاذ الكيمياء، ايمن مروة، انه سيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط لدراسة القنب طبياً، متوقعا ان يشكل ضغطاً على الدولة لتشريع زراعة الحشيشة لغايات طبية، ويمهد الطريق أمام شركات الأدوية المحلية للاستثمار في منتجات القنب الصيدلانية، وبالتالي وضع لبنان على خارطة الدول المنتجة للأدوية وتصدير الدواء، وتوفير آلاف فرص العمل. (الاخبار، الديار والمستقبل 31 ايار و1حزيران 2018)

اخبار سابقة حول الموضوع:
وزير السياحة: تطبيق قرار منع التدخين نافذ من 3 أيلول ولكنه سيواجه عوائق!
http://www.lkdg.org/ar/node/8241
مجلس النواب يقر قانون منع التدخين في الأماكن العامة
http://www.lkdg.org/ar/node/6056