افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم السبت الماضي بان اعمال الحفر والبناء عادت مجدداً إلى حرج بيروت، وذلك بهدف فرض مشروع تشييد المستشفى العسكري المصري على موقف السيارات الخلفي التابع للحرج وذلك خلافاً لجميع المراسلات والكتب الرسمية الصادرة عن وزارتي الصحة والدفاع التي أوصت بضرورة وقف المشروع. وفي التفاصيل، اشارت الصحيفة الى ان المعطيات تفيد بأن الأعمال التي استؤنفت تمت بـ"رعاية" محافظ مدينة بيروت، القاضي زياد شبيب، الذي يسعى، إلى جانب بلدية بيروت، إلى فرض المشروع الذي من شأنه أن يقضم مساحة المُتنفس الأخضر الوحيد للعاصمة، مذكرة بان أعمال الحفر تلك كانت تتوقف بين الحين والآخر نتيجة الاحتجاجات التي كان يُنظّمها الناشطون/ات رفضاً للمشروع. كما اشارت الصحيفة الى انه سبق للجهات المعنية التي تتمثّل بوزارتي الصحة والدفاع أن أبدت رأيها الرافض للمشروع، وهو رفض يتخطى نقاش الجانب البيئي المتمثل بالتعدي على المساحة الحرجية "اليتيمة" في العاصمة، ويتعدّاه إلى الجانب الأمني والصحي الذي يرسيه تشييد المُستشفى، مضيفة إذ سبق لوزارة الدفاع اللبنانية أن أشارت إلى "الثغرات الأمنية التي يرسيها المُستشفى"، موصية بضرورة إنهاء مهمته في لبنان، كذلك بالنسبة لوزارة الصحة التي أوصت بتقديم المُستشفى كهبة إلى الجيش اللبناني ليتصرّف به وفقاً للحاجة وضمن القانون. (الاخبار 14 تموز 2018)

اخبار ذات صلة:
طعن امام شورى الدولة لوقف العمل في مستشفى حرج بيروت
http://www.lkdg.org/ar/node/16425
اعتصام مدني لوقف بناء المستشفى الميداني في حرج بيروت
http://lkdg.org/ar/node/16194
اعتداء على محتجين/ات معارضين/ات لبناء مستشفى في حرج بيروت وحركة شعب تتهم المستقبل
http://www.lkdg.org/ar/node/15239