ردت الحركة البيئية، يوم امس، على بيان وزارة الطاقة والمياه حول "بناء السدود التي تساهم في تأمين الامن الغذائي" الذي اصدرته يوم الجمعة الماضي، والذي شنت من خلاله الهجوم على الجمعيات البيئية والأهلية مستخدمة لغة الشتم والتخوين (للاطلاع على بيان الوزارة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/FZQD5n)، مشددة على ان الحركة البيئية لن تنجر إلى هذا المستوى من التخاطب، إذ تكتفي بعرض الحقائق العلمية كأفضل رد على الادعاءات". وقد لفتت الحركة إلى "أن السدود المزعومة تقضي على السهول الخصبة والأراضي الزراعية وتطرد المزارعين من أراضيهم، كما هي الحال في جنة وبسري والمسيلحة وغيرها من المناطق"، مشيرة الى إن "الجمعيات البيئية لم تعارض عبثا مشاريع وزارة الطاقة المائية، بل تبين في العام 2014 مخالفة الوزارة للقانون، عبر البدء بتنفيذ مشاريع السدود في جنة وبلعا وبقعاتة كنعان والمسيلحة، من دون إجراء دراسة تقييم الأثر البيئي مسبقا وإخضاعها لرقابة وزارة البيئة". كذلك عرضت الحركة ما اعتبرته "مخالفات السياسة المائية للوزارة للاتفاقات الدولية" لافتة الى أن في قرارات الوزارة "مخالفة لتوصيات تقرير الأمم المتحدة بشأن تنمية المياه بالاستعاضة عن السدود بالحلول البيئية. في الختام، دعت الحركة الى ايقاف مشاريع السدود في لبنان لا سيما في جنة وبلعا وبسري، لأنها "تقضي على مساحات حرجية واسعة وتدمر النظم البيئية للأنهر، إضافة إلى كونها أحد أخطر مصادر انبعاثات غاز الميتان المسبب للاحتباس الحراري"، مقترحة "نقل قطاع المياه من وزارة الطاقة إلى وزارة البيئة كما في العديد من دول العالم". (للمزيد حول بيان يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/Cb4K4E). (الاخبار 19 تموز 2018)
اخبار ذات صلة:
مجلس الانماء والاعمار: لا اخطار من مشروع سد بسري
http://www.lkdg.org/ar/node/16627
مجلس الوزراء يفشل في فض الكباش السياسي حول سد جنة جدواه واثره البيئي
http://www.lkdg.org/ar/node/15202