تستمر التحركات المعترضة على منافسة اليد العاملة السورية لليد العاملة اللبنانية، فقد اعتصم عدد من أصحاب المحال في بعلبك يوم الجمعة الماضي وقطعوا الطريق في ساحة ناصر، ورفعوا/ن اللافتات التي تطالب بإقفال محال النازحين/ات السوريين/ات التي تنافسهم/ن في لقمة عيشهم/ن، والحد من العمالة السورية، التي تضيع فرص العمل على اللبنانيين/ات في كل المهن. الى ذلك، افادت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، بانه هناك 69 الف نازح/ة تقريبا مقيمين/ات في 974 تجمعاً للنازحين/ات السوريين/ات على ضفاف نهر الليطاني في بلدات البقاعين الغربي والأوسط وزحلة ومحيطها، كاشفة ان تلك التجمعات تصبّ مياهها المبتذلة بشكل مباشر أو غير مباشر في النهر، وهي بالتالي تساهم في تلويث النهر. بالمقابل، شدد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل3 حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة والذي عقد بين 12 و14 آذار الماضي، على حجم الملف التربوي واكلافه وعلى ضرورة التزام الجهات الداعمة بتوفير تمويل لثلاث سنوات على الاقل، لافتا الى ان تعليم التلامذة النازحين/ات هو سبيل لترسيخ مبدأ الحوار والإعتراف بالآخر وصولا إلى ديمقراطية حقيقية في سوريا، ومضيفا ان تعليم السوريين/ات هو واجب إنساني ويسهم في منع الشباب/ات من الإنغماس في التطرف والعنف، ويجمع الشعب السوري حول القيم والعمل التنموي واستنهاض البلاد. وفي الختام، جدد شهيب المطالبة بدعم مشروع وزارة التربية لتأمين التعليم للجميع. (الاخبار، الديار 16 و18 آذار 2019)

اخبار ذات صلة:
حظر بيع الاسمنت الى النازحين/ات السوريين/ات في عرسال
https://lkdg.org/ar/node/18182
قافلة عودة جديدة من النازحين/ات السوريين/ات وتطور ايجابي على خط المبادرة الروسية
https://lkdg.org/ar/node/18171
تعديات في عرسال ضد النازحين/ات السوريين/ات فيما الدولة منشغلة بقرارات القمة العربية الفارغة
https://lkdg.org/ar/node/18169