اعلنت وزير الطاقة، ندى بستاني، في 9 ت2 الماضي، عن بدء الإجراءات التنفيذية لحفر أول بئر استكشافية للغاز والنفط في لبنان، وذلك بعد وصول معدات عمليات الحفر الى مرفأ بيروت. وحول الموضوع، افادت صحيفة النهار بان الانظار تتجه الى بدء عملية الحفر المرتقبة بحسب ما خطط له منتصف شهر كانون الاول المقبل، على ان يتحمل تكلفة الاستثمار الكونسورتيوم الذي يضم، الى شركة توتال، كلا من مجموعة ايني الايطالية ونوفاتك الروسية، مضيفة من المتوقع ان تبدأ عملية الاستكشاف على البلوك رقم 4 تحديدا بعد انتهاء الاعمال الاستكشافية لشركة توتال في مصر بين منتصف ك1 ونهاية ك2. وفي الشأن نفسه، اشارت صحيفة الاخبار الى انه وفي ظل الأفق المسدود اقتصادياً، والغياب الكامل للسلطة السياسية عن تحمّل مسؤولياتها، يتم إقحام قطاع النفط والغاز في صلب الأزمة السياسية والتجاذبات الحالية، بوصفه المنقذ، ناقلة عن احد العاملين في القطاع بان لا عائدات للقطاع قبل 5 سنوات. من جهة ثانية، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان وزارة الطاقة اتّخذت قراراً بالسماح لمنشآت النفط باستيراد مادة البنزين وكسر احتكار كارتيل النفط لاستيراد تلك المادة، مشيرة الى ان تلك الخطوة جاءت خوفاً من تعزيز التحرّكات الاحتجاجية بوجه الوزارة والفريق السياسي الذي تنتمي إليه. وفي التفاصيل، افادت الصحيفة بان ادارة المنشآت نشرت إعلاناً اعربت فيه عن رغبتها في شراء 150 ألف طن من مادة البنزين 95 أوكتان عبر مناقصة عمومية تُفضّ أسعارها في 2ك1 المقبل، مضيفة ان تلك المناقصة هي الأولى من نوعها في العقدين الأخيرين، وهي جاءت بعدما تبيّن أن كارتيل مستوردي المشتقات النفطية يستغلّ قدراته الاحتكارية من أجل الضغط في اتجاه تحميل المستهلك زيادة تكلفة الاستيراد على صفيحة البنزين. وفي الختام، اشارت الصحيفة الى ان تجمّع مستوردي النفط حاول الاعتراض على إجراء المناقصة، متذرّعاً بعدم صلاحية المنشآت قانوناً لاستيراد مادة البنزين، إلا أنه لم يتمكن من إثبات ذلك الأمر. (الاخبار، النهار 13، 14، و15 تشرين الثاني 2019)

اخبار ذات صلة:
لبنان يقترح آلية لترسيم الحدود مع اسرائيل وبدء حفر اول بئر بترولية في 15 كانون الاول
https://lkdg.org/ar/node/18487
ترسيم الحدود: بري متفائل بالتوصل الى حل نهائي
https://lkdg.org/ar/node/18706
وصول اول حفار لاستخراج النفط الى المياه اللبنانية في كانون الاول المقبل
https://lkdg.org/node/18450
الازمة الاقتصادية: المصارف ومحطات البنزين لا تزال مقفلة والحبل عل الجرار!
https://lkdg.org/ar/node/18984