سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم الضوء على استطلاع لرأي اعدته الدولية للمعلومات مع مركز رشاد للحكومة الرشيدة ومؤسسة اديان حول موضوع العلمنة كبديل من النظام الطائفي، وموضوع الدولة المدنية، مشيرة الى ان العينة المستطلعة شملت 1800 شخص ما بين 18 و35 سنة من العمر توزعوا/ن على كل المناطق والطوائف والمستويات التعليمية. بحسب الصحيفة، تباينت نسب الموافقة العلمنة الشاملة كبديل من النظام الطائفي وفقا للانتماء الطائفي للمستطلعين/ات، فكان المستطلعون/ات الدروز والموارنة من الاكثر تأييداً لذلك (66.7% و62.7% تباعا)، في حين انخفضت نسبة الموافقة بشكل ملحوظ لدى الشيعة والسنّة اذ بلغت 44.4% و37.1% تباعا. بخصوص الدولة المدنية، تباينت ايضاً النسب بين المستطلعين/ات، فكان الدروز والكاثوليك والموارنة الاكثر تأيداً (85.3%، 80.1% و79.1% تباعا)، في حين انخفضت تلك النسب بشكل ملحوظ لدى المستطلعين/ات السنّة الذين ابدى 54.9% فقط منهم تأيده لها. حول الفصل الكامل للدين عن الدولة، سُجل تقارب في نسب المستطلعين/ات المسيحيين/ات والدروز في حين انخفضت نسبة التأييد لدى السنّة (67%). اما اقتراح قانون مدني اختياري للاحوال الشخصية في لبنان فقد حصد نسبة عالية لدى المستطلعين/ات من الطوائف المسيحية (86.7% للموارنة، 82.6% للكاثوليك)، وادنى لدى الدروز (64.7%)، والشيعة (58.1%)، لتبلغ ادناها لدى السنّة الذين ايد 42.2% فقط منهم ذلك الاقتراح. (النهار 2 آذار 2020)