طالب وزير الطاقة والمياه جبران باسيل بفرض هيبة الدولة على مؤسساتها بالقوة وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده رداً على اعتصام المياومين والجباة المستمر منذ نحو شهر، معتبراً انهم "مخربون" كما "انهم يقوضون استقرار البلد وعلى الاجهزة الامنية القيام بواجباتها لعدم سقوط المؤسسة".
واعتبر باسيل ان "الخيمة التي نصبت في طرابلس هي عينها الخيمة التي تنصب في المؤسسة، والسلاح عينه يرفع في المكانين"، مؤكداً رفضه للتهديدات (!؟)
واضاف باسيل "إن الحريص على المؤسسة يخاف عليها ولا يهدد أعمالها"، مشيرا إلى "أننا نمتلك حلا كاملا للمياومين، ونحن نؤيد إعطاء حقوقهم، لكن لا يمكن تثبيت الجميع ولا يمكن إدخال أعداد تتخطى موظفي المؤسسة". واردف قائلا: "ان حقيقة الموضوع تتعلق بالمياومين الذين يتقاضون رواتبهم من المتعهدين الذين لديهم عقود مع المؤسسة، والذين دخلوا إلى المؤسسة بالسياسة مع تعاقب الوزراء حتى تراكموا ليصبح عددهم (المياومون وجباة الإكراء) 2500 شخص، في حين ان المؤسسة تضم في ملاكها 1700 موظف". ولفت باسيل الانتباه إلى أنه "وضع حل لهم، لأن قسماً كبيراً منهم يعمل؛ وفي المقابل هناك شغور في المؤسسة"، وذلك عبر مشروع أقرته الحكومة بتاريخ 5/8/2011 بالإجماع. ثم وضع مشروع حل لتثبيتهم في شهر 12/2011، وأكد عليه في شهر 1/2012، "بحيث تمت زيادة عدد الذين سيستوعبون في المؤسسة من 600 إلى 700 موظف بناءً للمشاورات التي حصلت وانتهى الأمر". (السفير، الديار 24 أيار 2012)