حصار مخيم نهر البارد مستمر: تفتيش وتدخّل على الحواجز بالرغم من الغاء التصاريح

نشرت "الأخبار" تحقيقاً حول مخيم نهر البارد كشفت فيه أنه بالرغم من الغاء نظام التصاريح إلا أن مزاجية من على الحاجز ما زالت تتحكم في الداخلات والداخلين إلى المخيم، حيث لا شيء يمنع العسكري من أن يوقف أيّ سيارة ويفتّشها شبراً شبراً دون أسباب موجبة. وأشارت "الأخبار" الى التأثير الإيجابي الذي تركه الإعتصام حتى بعد رفعه على المخيم وأهله، حيث هناك فرح ظاهر على وجوه الشباب، فيما الأطفال يتنافسون على من يدفع أكثر لصندوق تبرعات الاعتصام، مركّزةً على الإنتفاضة التي قام بها الناس منذ أولى ساعات الاعتصام على الفصائل الفلسطينية ورفضهم مشاركتها معهم أو تمثيلها لهم.
ولفتت "الأخبار"، نقلاً عن شباب المخيم، الى استمرار الاجتماعات بينهم حتى بعد فض الاعتصام وذلك لاستكماله ولكن بنحو مختلف اذ سيكبر ليضم كل المخيمات وكل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين، لأن «وضع المخيم ووضع الفلسطينيين في لبنان ما زالا على حالهما، مع استمرار التفتيش ما والمماطلة في إعادة الإعمار وبقاء القوانين الظالمة». وقد أكد أحد شباب البارد أن الذي «نجّح الاعتصام وحسّسنا بالقوة هو مؤازرة المخيمات الأخرى لنا وخاصة مخيم عين الحلوة. لقد قلبوا الموازين وجعلونا الأقوى في المعادلة، لأنهم أثبتوا إن هناك إمكانية ضغط على السلطات اللبنانية ووجود قوة فلسطينية على الأرض». (الأخبار 30 تموز 2012)