كشف "اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان" أن «العاصفة زينة أودت بحياة 10 أشخاص، أغلبهم/ن من النازحين/ات السوريين/ات وبينهم/ن 7 أطفال، وكبدت اضراراً مادية في مخيمات النازحين/ات السوريين قدرت بـ400 الف دولاراً اميركياً، مؤكداً «ضرورة تأمين مستلزمات الإغاثة العاجلة من بطانيات وفرش ومدافئ ووقود تدفئة وطعام وأدوية وعيادات نقّالة لرفع الضرر عن المنكوبين/ات". تقييم أضرار العاصفة والاستعدادات المطلوبة لمواجهة الشتاء، هو عنوان التقرير الذي أعدّته وحدة الدراسات والأبحاث في اتحاد الجمعيات، الذي افاد ان "عدد النازحين/ات السوريين/ات في لبنان بلغ مليوناً و619 ألفاً و400 نازح/ة مع نهاية عام 2014، بينهم/ن مليون و200 ألف مسجّل/ة في الأمم المتحدة، يتوزّعون/ن في المناطق على الشكل الآتي: 35% في البقاع، 25% في الشمال، 18% في بيروت (مع ضواحيها)، 12% في الجنوب، ونسبة 10% المتبقية في جبل لبنان". وفي جردة لاوضاع المخيمات، ذكر التقرير ان «عدد المخيمات في عرسال بلغ 72 مخيماً، يسكن فيها أكثر من 5500 عائلة، ويقدر عدد سكان تلك الخيم بـ 34520 شخصاً"، مشيراً الى "تضرّر أكثر من 80 خيمة بسبب شدّة الرياح وتراكم الثلوج عليها، معظمها في المخيمات العشوائية".
أمّا في شبعا والعرقوب، حيث لجأ، وبحسب التقرير، نحو 3200 عائلة، شلّت "زينة" الحركة في المنطقتين، وتوقفت العيادة النقالة عن العمل ليومين، كما سجل النقص الحاد في جميع المواد الإغاثية وحاجات الشتاء والأدوية. وفي البقاع الأوسط ايضاً، أظهر التقرير أن هناك نقصاً في حاجات الشتاء والتدفئة، فيما كانت الأضرار المادية في الشمال مرتفعة، اذ تمزّق الكثير من الخيم بفعل الرياح الشديدة، حدث عطل في شبكتي الصرف الصحي والكهرباء، وبرز عجز في المخزون الاستراتيجي المحلي من المواد الإستهلاكية الأساسية والوقود والأدوية وحاجات الشتاء. (المستقبل 14 كانون الثاني 2015)

اخبار ذات صلة:
تراجع النزوح 50%، الحالات الاستثنائية "صعبة التطبيق" و5 قتلى حصيلة "زينة"
http://lkdg.org/ar/node/12385