نقلت صحيفة الدايلي ستار عن الشركة الهولندية "هووا" التي تم اختيارها من قبل الحكومة اللبنانية في ك1 الماضي، لمهمة ترحيل النفايات الى الخارج، ان النفايات في لبنان لا تصلح لإنتاج الوقود وانه سيتعين حرقها أو طمرها. واكدت الشركة انه من الضروري تطوير طرق فرز النفايات من اجل انتاج ما يسمى "الوقود المشتق من النفايات". كذلك اكدت الشركة ان الحل لمشكلة النفايات في لبنان يكمن في الاستثمار في الطاقات المتجددة وتحسين عملية اعادة التدوير، وليس الاستثمار في تحويلها الى مواد كيميائية. وفيما قدرت الشركة ان النفايات المرحلة من لبنان ستكون وجهتها افريقيا وبلاد اوروبا الشرقية والشرق الاوسط، مستبعدة سوريا واسرائيل(!؟)، اكدت انها لن تصدر الى البلاد التي تشهد حروب او الى تلك المدرجة على القائمة السوداء في لبنان. وفيما اثار موضوع اختيار الشركات، وخصوصاً الهولندية "هووا"، مروحة واسعة من الانتقادات، لا سيما في الاعلام ، اكدت "هووا" للصحيفة المذكرورة ان لديها خبرة واسعة في مجال تصدير النفايات، خصوصاً في دول اوروبا، وان مهمتها في لبنان ستقتصر على تصدير النفايات الى المحارق والمطامر. كما اشارت الشركة الى ان لديها رخصة قانونية للعمل منذ العام 2007، وانها تلتزم بجميع الأنظمة الخاصة بتصدير واستيراد النفايات الوطنية والدولية. وحول الشكوك التي اثارتها صحيفة النهار (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/14517) والتي استندت الى الموقع الالكتروني للشركة، افادت الاخيرة ان موقعها الالكتروني لم يتم تحديثه منذ زمن طويل وانها بصدد تطويره. (الدايلي ستار 5 ك2 2016)