افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان وزارة الأشغال العامة والنقل تحركت اخيراً في اتجاه استرداد الأملاك البحرية العمومية بعد أخذ وردّ في ملف شاطئ الرملة البيضاء كاد يسلب سكان العاصمة المسبح الشعبي الوحيد. كما لفتت الصحيفة الى ان تحرك الوزير غازي زعيتر، عطّل صفقة شراء بلدية بيروت للأملاك العامة التي انتقلت ملكيتها بشكل ملتبس إلى عائلة الحريري، وذلك عقب صدور قرار شرائها من المجلس البلدي بسعر خيالي يلامس 120 مليون دولار، في ظل صمت محافظ بيروت زياد شبيب واكتفائه بلعب دور ساعي البريد. وفي التفاصيل، افادت الصحيفة بان زعيتر ارسل يوم امس كتاباً إلى محافظ بيروت يبلغه فيه أن "الأملاك البحرية ملك وزارة الأشغال، وبالتالي لا تباع ولا تشترى ويفترض التنسيق مع الوزارة في كل ما يخص ذلك الأمر"، وطالبه باستعادة عقد الشراء. بدوره، نفذ الائتلاف المدني للحفاظ وحماية الاملاك العامة يوم امس اعتصاما على شاطىء الرملة البيضاء رفضا لـ "صفقة بيع عقارات الرملة البيضاء، اللاشرعية وغير القانونية ورفضا لهدر المال" في بلدية بيروت. وقد دعا الناشط الحقوقي، رجا نجيم، خلال الاعتصام، رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، الى اقران اقواله بالافعال والطلب من الشركتين المالكتين لتلك العقارات التنازل عنها لصالح الدولة اللبنانية أي الشعب اللبناني و"البيارتة" من بينهم. (الاخبار، السفير 5 ايار 2016)
اخبار ذات صلة:
عقارات الرملة البيضاء ملك للحريري لا عاشور وبري يطالب باستعادتها قانونياً
http://lkdg.org/ar/node/15081
"يارايح كتر القبايح": بلدية بيروت تعيد شراء الاملاك العامة في الرملة البيضاء
http://lkdg.org/ar/node/15061