قزي مقتنع بوجود لوبي دولي عامل للتوطين ويقترح حلولاً صارمة

على الرغم من النفي الدولي لنية توطين النازحين/ات السوريين/ات في لبنان، استمر وزير العمل، سجعان قزي، في اطلاق تهويلاته، مؤكداً في تصريح لصحيفة النهار، بان لديه معطيات عن بدء تسويق فكرة توطين السوريين/ات، في ظل غياب حلول سياسية لسوريا حالياً. واضاف قزي قائلاً ان هناك لوبي دولي مهمّته تسويق بقاء النازحين/ات في لبنان، وان بعض المنظمات باتت تستدعي عمداء واساتذة جامعات كبرى في لبنان لإعطائهم/ن معلومات ومعطيات لتسويق تثبيت اللجوء السوري على أن ينقلوا/ن ذلك الجو الى طلابهم/ن لكي يكون ثمة قبول في مجتمع الشباب للاجئين/ات". واشار قزي ايضاً الى سعي المنظمات الدولية، لشرح ايجابيات توظيف السوريين/ات في لبنان، والى تجنيد باحثين/ات من الخارج لنشر ثقافة البقاء السوري. وفي الختام اقترح قزي عدة حلول لمعالجة ازمة النازحين/ات، تشمل: 1) اقفال الحدود أمام اللاجئين/ات على الا يسمح للذين/ اللواتي يزورون/ن سوريا بالعودة. 2) عدم اعطاء بطاقات اقامة في لبنان طويلة الامد. 3) الحدّ من اجازات العمل البحث عن نقل عدد كبير من اللاجئين/ات الى دول أخرى. 4) البحث عن نقل عدد كبير من اللاجئين/ات الى دول أخرى. 5) تأليف وفد سياسي لطرح مشروع رفض التوطين.
وفي اعقاب الاعتراضات اللبنانية على التقرير الذي صدر عن الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، ذُكر ان الاخير بعث برسالة جوابية رداً على تلك التي استلمها من وزير الخارجيّة والمغتربين، جبران باسيل، في 20 من شهر ايار الماضي، لم يعرف مضمونها (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15146)،. من جهتها، صرحت ممثلة الأمين العام، سيغريد كاغ، بانه موجود في اسطنبول حاليّا، وان أية رسالة تحتاج الى وقت للإجابة عليها، مشددة على ان التقرير الاممي كان عالميا وليس ملزما للبنان، واوضحت قائلة: "التقرير لم يذكر بلدا بحدّ ذاته، لا أحد يطلب من لبنان أو يقترح عليه توطين أحد فيه، ذلك الأمر واضح والأمين العام طالما تحدّث عن إعادة توطين في بلدان أخرى، أي خارج لبنان".