بعد فضيحة تزوير مستندات من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتوقيف كتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشرطة القضائية، لمعقبي معاملات و7 موظفين/ات من الضمان الاجتماعي، بجرم تزوير مستندات وايصالات رسمية واختلاس أموال وقبض رُشى، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15832)، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، الى ان المتهم الاول في فضيحة الاختلاس هو جورج بعينو، مدير شركة "المضمون"، المتخصصة بخدمات انجاز المعاملات لدى الصندوق، الذي أقرّ اخيرا بالاتهامات الموجّهة ضده، بعد إفادة كاذبة قدّمها أمام النائب العام المالي في بداية التحقيقات في هذا الملف، حين أنكر اختلاس أموال الزبائن، ونفى وجود عمليات تزوير. وقد كشفت الصحيفة ان التقديرات الأولية للمبالغ التي اختلسها بعينو، تحدثت عن10 مليارات ليرة (نحو 6.6 ملايين دولار)، وان التحقيقات لا تزال متواصلة ولم تُحسم وجهتها، لان المتهم يحاول، وفقا لما نقلت الاخبار عن المحققين، توسيع دائرة المتهمين/ات بالتورط معه لتشمل 8 مستخدمين/ات في الصندوق، من ضمنهم/ن رئيس اللجنة الفنية، سمير عون، الذي رفع دعوى "إفتراء وتشهير" ضد "النهار" أمام القضاء لتداولها اسمه، اذ كشف بعينو، عن أدوار مستخدمي/ات الصندوق الثماني المتورطين/ات معه والتي يمكن مراجعتها على الرابط التالي: http://www.al-akhbar.com/node/268941. وبحسب صحيفة الاخبار، فالشركة لم تكن ذات سمعة سيئة أيام كان يديرها والده، وكان من بين زبائنها: جمعية مصارف لبنان، شركات الوزير ميشال فرعون، سيدروس بنك، مطعم السلطان ابراهيم، الهبر للرخام، اي بي سي، سبينس، سي تي ديجيتال،... وسواها من الشركات المعروفة. من جهتهم/ن، أنكر مستخدمو/ات الضمان الموقوفون/ات أي علاقة مع بعينو، باستثناء وديعة توما التي قالت ان سبب الاتصالات معه، تتعلق بسيارة رانج روفر باعها لسمير عون، إذ جرت إشكالات عدة بينهما حول السعر. (الاخبار 1 ك1 2016)