بعد ان كشفت صحيفة الاخبار، عن تبلغ الموظفين/ات العاملين/ات في "مؤسسة رفيق الحريري"، قرار انتهاء عقود عملهم/ن في المؤسسة، بحجة الظروف الاقتصادية الصعبة (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15978) ، اشارت في عددها الصادر يوم السبت الماضي، ان الموظفين/ات المعنيين/ات، يشكون/ن من الصرف الكيدي والاستنسابي، والتعويضات المتدنية التي اختُصرت ببدل صرف لا يتجاوز رواتب أربعة أشهر، يحصلون/ن عليها بالتقسيط. كذلك لفتت الصحيفة المذكورة، الى انه يجري ابتزاز الموظفين/ات من خلال الطلب إليهم/ن التوقيع على مذكرة الصرف في غضون 24 ساعة، أو تسليط محامي المؤسسة للتصرف عبر كاتب بالعدل، وإرسال الإنذارات بالطريقة القانونية، فضلاً عن توقيف بطاقات التأمين التي وعدتهم/ن إدارة المؤسسة بأن تبقى سارية حتى شهر حزيران 2017. في هذا السياق، علمت "الأخبار"، وفقا لمصادر مطلعة، انه عند اقدام البعض على توقيع مذكرة الصرف، رفضت المديرة، تدوين تحفّظ المصروفين/ات على مسألة التعثّر المالي، واكتفت بالتحفظ على الصرف وعدم المساواة بالمصروفين/ات السابقين/ات، وتحديد مدة زمنية لصرف المستحقات. وقد ردت صحيفة الاخبار تحجج المؤسسة بالصعوبات الاقتصادية ، بدليل انها تملك 3 مدارس وجامعة في المشرف، تعود عليها بالكثير من الأرباح. (الاخبار 14 كانون الثاني 2017)