لا تزال مجريات زيارة رئيس الوزراء، سعد الحريري، الى واشنطن تتكشف فصولا. ففي جديد المعلومات، كشفت صحيفة الديار نقلا عن مصادر مقربة من الوفد اللبناني، انه فيما يتعلق بدعم الجيش اللبناني، سمع كلاماً من أكثر من مسؤول أميركي بضرورة ضبط الحُدود اللبنانيّة بكاملها بقبضة حديديّة، وبضرورة مُمارسة الضغوط على "حزب الله" لوقف إنفلاشه الأمني على الحُدود مع إسرائيل وفي الداخل السوري، كما اشارت تلك المصادر بأنّ الأميركيّين يطمحون لأن يكون لقاعدة مطار ريّاق دور أمني أكبر في تعزيز التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي، بحيث تتحوّل إلى شبه قاعدة عسكريّة للعسكريّين الأميركيّين الذين سيتولّون تنسيق مدّ الجيش اللبناني بالعتاد والذخائر مُستقبلاً. وفي موضوع اللجوء السوري إلى لبنان، فباستثناء مبلغ 140 مليون دولار أميركي الزهيد الذي قدم، سمع الوفد اللبناني كلامًا عن إرتباط الحل النهائي لأزمة اللاجئين السوريّين بالحلّ النهائي للحرب في سوريا. اماً مشروع قانون العقوبات الجديدة على لبنان، وتحديدًا على "حزب الله" وحلفائه، والذي ارجىء النقاش حولى الى ايلول المقبل، فقالت المصادر ان المشروع الجديد سيطال مؤسّسات عدّة كانت مُستثناة في لائحة العقوبات السابقة، وشخصيّات جديدة سيتم تحديدها بالإسم، وهي في أغلبيّتها مُقرّبة من الحزب أو تنتمي إلى الخط السياسي نفسه. وقد اكدت المصادر ان مشروع العقوبات الجديد صار بمرحلة لا يُمكن الرجوع عنها لكن مع وُعود بإمكان تحديدها وحصرها حتى لا يتأثّر بارتداداتها سوى الأشخاص والجهات والمؤسّسات المعنيّة مُباشرة بها، وهو يرمي عمليًا وفقا للمصادر وفي جانب منه، إلى التضييق على العديد من الجماعات التي تُشكّل تهديدًا لإسرائيل.
(المستقبل، النهار والديار 2 و3 اب 2017)

اخبار سابقة حول الموضوع:
اشارات اضافية حول فشل زيارة الحريري الى واشنطن
http://lkdg.org/ar/node/16633
الحريري راجع من واشنطن بخفي حنين في مواضيع المساعدات النزوح والعقوبات ضد حزب الله
http://lkdg.org/ar/node/16621