عقدت مجموعة المتابعة المنبثقة من حملة "#ما_بدي الليطاني_يقتلني" يوم امس مؤتمرا صحافيا لوضع الرأي العام في صورة اخر المستجدات في موضوع معالجة تلوث الليطاني. وقد جاء ذلك المؤتمر اثر زيارة قام بها العضوين المنتدبين من المجموعة، ربيع الميس وجهاد عراجي لمحطة تكرير المياه المبتذلة لمدينة زحلة وجوارها التي من المفترض ان تبدأ عملها في العاشر من تشرين الاول المقبل، اي بعد 14 عاما من وضع الحجر الاساس لها. وخلال المؤتمر الصحافي اكد الميس ان "الامور لا بأس بها، وان شاء الله ستعمل المحطة في الموعد المحدد"، مضيفا "لكن ما خلق لدينا تخوفا وهاجسا كبيرين، هو ما خبرنا اياه مهندسون من مجلس الانماء والاعمار من الشركة الايطالية المتعهدة ادارة المحطة وتشغيلها، انه وان عملت المحطة، فهم على علم مسبق بانه اذا استمرت المصانع في رمي نفاياتها الصناعية، فستتوقف المحطة عن العمل بعد 6 او 7 اسابيع" مطالبا المسؤولين، من النواب والوزراء المختصين المساعدة في فرض القوانين التي تلزم المعامل بتركيب الفلاتر، خصوصاً أن هناك قروضاً ميسرة أقرتها بعض المشاريع لهذه المعامل، وقد استفادت منها مجموعة من المعامل، لتبقى علامة استفهام حول تشغيل الفلاتر فعلياً بعد تركيبها. كما اكد الميس على ان القصة لم تعد قصة تشغيل محطة التكرير فحسب، بل اصبحت اكبر من ذلك بكثير، هي قصة المعامل التي يزيد عددها عن 190 بينها مستشفيات. هذه الهواجس ستطرحها المجموعة خلال متابعتها الأمر مع وزير الصناعة، اليوم، إذ ستطالب بتعيين متخصصين لمواكبة الأجهزة الأمنية في ملاحقة المعامل المتخلفة عن تشغيل الفلاتر، بالإضافة إلى المطالبة برفع الغطاء السياسي عن المعامل التي تستمر بصب مجاريها السامة في الأنهر. (النهار 27 ايلول 2017)

اخبار ذات صلة:
انذارات لطيفة للمصانع الملوثة لنهر الليطاني ولمنطقة الكورة
http://www.lkdg.org/ar/node/16495
لجنة حماية الليطاني: مهلة سنتين لتسوية اوضاع المؤسسات الملوثة!؟
http://www.lkdg.org/ar/node/15781
سلام يقر بالتقصير الرسمي تجاه نهر اليطاني ويدعو الى الاستنفار لابقائه على قيد الحياة
http://lkdg.org/ar/node/15655
تلوث نهر الليطاني مشكلة بنيوية ومن الظلم تحميل وزرها للنازحين/ات السوريين/ات
http://www.lkdg.org/ar/node/15560