اصاب الخلاف السياسي المحتدم بين رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر" من جهة ورئيس مجلس النواب و"حركة أمل" من جهة أخرى، والذي بدأ على خلفية توقيع مرسوم الأقدمية لضباط دورة 1994"، مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي دعت اليه وزارة الخارجية والمغتربين في 2 و3 شباط المقبلين في مدينة ابيدجان. فقد اوعزت حركة امل لفعاليات الجالية بمقاطعة المؤتمر، بينما يصر وزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، على عقده بمن حضر ولو بضيف واحد وذلك بحسب ما افادت صحيفة الاخبار. بالمقابل، صدر بيانان موجهان إلى عون وباسيل يدعوان إلى تأجيل المؤتمر، دعا في الاول رئيس الجالية اللبنانية في ساحل العاج، نجيب زهر، رؤساء الجمهورية، المجلس النيابي والحكومة وباسيل الى إعادة النظر في عقد المؤتمر، بينما اعتبر رئيس المجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، عباس فواز، أن "انعقاد المؤتمر في ظروف غير مؤاتية ستفقده أهميته لأن الهدف منه توحيد المغتربين/ات واستنهاض طاقاتهم/ن وتوظيفها في خدمة الوطن والاغتراب. من جهة ثانية، دعا رئيس "التيار الوطني الحر"، الوزير جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم الجمعة الماضي، الى "اعتماد مبدأ إلغاء المذهبية السياسية في التوظيف في الإدارات العامة، تمهيداً لبلوغ الدولة المدنية"، فرد عليه وزير المال، علي حسن خليل، متسائلا "لماذا ندور وراء المشكلة؟ لنذهب مباشرة إلى وضع مشروع إلغاء الطائفيّة السياسيّة موضع التنفيذ إذا كنا نريد فعلاً تطوير نظامنا السياسي". اما فيما يتعلق باقتراح الوزير باسيل لتعديل قانون الانتخاب لجهة تمديد المهلة القانونية لتسجيل المغتربين/ات اللبنانيين/ات (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17139) اقرت اللجنة الوزارية لتطبيق قانون الانتخابات يوم الجمعة الماضي استحالة تمديد تلك المهلة، وذلك لاسباب لوجستية. (النهار، الاخبار، المستقبل، الديار 27 و28 كانون الثاني 2018)
اخبار ذات صلة:
بحث تمديد مهلة تسجيل المغتربين/ات للاقتراع فيما اللاطائفيون/ات ممنوعون/ات من الترشح!
http://www.lkdg.org/ar/node/17139
كرت سبحة المرشحين/ات من المجتمع المدني و7 اذار تاريخ اقفال باب الترشيحات
http://lkdg.org/ar/node/17136
مواطنون ومواطنات تعلن ترشحها لانتخابات 6 ايار المقبلة
http://lkdg.org/ar/node/17121