اشارت صحيفة الحياة، الى كشف مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن رسائل بريد إلكتروني داخلية أرسلها جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، إلى زملائه في الفريق المكلف "صفقة القرن"، والتي دعا فيها إلى "بذل جهد صادق لعرقلة وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إضافة إلى رسائل أخرى داخل الإدارة الأميركية تصب في هذا السياق. ووفقاً للمجلة التي حصلت على تلك الرسائل، حاول كوشنير التخلص "بهدوء" من الأونروا، في إطار حملة أوسع نطاقاً من جانب إدارة ترامب وحلفائها في الكونغرس لتجريد الفلسطينيين/ات من وضعهم/ن كلاجئين/ات وإخراج قضيتهم/ات من مفاوضات السلام مع إسرائيل. ووفقاً للمجلة ايضا، فقد ضغط كوشنير على المسؤولين في الأردن خلال زيارته في حزيران الماضي، لتجريد أكثر من مليوني فلسطيني مسجلين لديها، من صفة "لاجئ"، حتى لا تعود الأونروا بحاجة إلى العمل هناك، وانه شدد على أن تتم عملية إعادة التوطين في البلدان المضيفة على تؤدي حكوماتها مهمة الأونروا. من جهتها، اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان اصدرته يوم امس، مضيّها في عملها السياسي والديبلوماسي لتعميق الجبهة الدولية الرافضة للسياسات الأميركية المنحازة للاحتلال الإسرائيليي، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني سيُسقط مؤامرة تفكيك الأنروا، وداعية البلدان كافة إلى التصدي لها. وفيما يتعلق بفصل الانروا في غزة حول ألف موظف/ة عن العمل (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17677 )، كشف ماتياس شمالي، مدير عمليات المنظمة في غزة، استعداده للأخذ بعين الاعتبار مقترحات اتحاد موظفي الوكالة، التي تضمنت تبرع جميع موظفي/ات غزة البالغ عددهم 13 ألف، بمستحقات يوم واحد من عملهم شهريا، لإنقاذ المتضررين/ات من الأزمة الحالية، معتبرا ان الامر "يعتمد على قبول الموظفين/ات للفكرة". اما في لبنان، اشارت صحيفة النهار، الى انه مع الحديث عن العجز المالي للوكالة، برزت هواجس داخل المخيمات من عدم افتتاح العام الدراسي المقبل. (الحيارة، الاخبار، المستقبل والديار 3،4،5،6 تموز 2018)

اخبار ذات صلة:
وكالة الاونروا تفصل الف موظف/ة عن العمل في غزة
http://lkdg.org/ar/node/17677
قانون القومية الاسرائيلي يمهد لتوطين الفلسطينيين/ات في المنفى
http://lkdg.org/ar/node/17663
الاونروا تقرر في منتصف آب مصير العام الدراسي المقبل
http://www.lkdg.org/ar/node/17619