اصدرت كتلة الوفاء للمقاومة يوم امس، اثر اجتماعها الاسبوعي، بيانا تناولت فيه التقاعس الحاصل في ادارة ملف الكهرباء، موجهة انتقادات علنية لوزير الطاقة، سيزار ابي خليل وحمّلته مع مؤسسة كهرباء لبنان، مسؤولية سوء التوزيع بالتغذية الكهربائية، بحسب ما اكدت صحيفة الديار. وقال البيان ان التقنين غير المتوازن بين المناطق اللبنانية يهدد بانفجار شعبي، مضيفا ان مناطق صور، النبطية، بينت جبيل، بعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية تطلق صرختها مجددا حتى تبادر الوزارة لتلافي المحظور. وبحسب الديار، فقد جاء ذلك الموقف بعد تجاهل وزارة الطاقة لمراجعات نواب الكتلة وعدم الاستجابة لطلباتهم شبه اليومية في موضوع الكهرباء. وفي ظل الكباش المستمر حول العددات بين اصحاب المولدات الخاصة والدولة (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17806 )، كشفت صحيفة النهار انه فيما يؤمل أن يؤدي تركيب العدادات الى خفض تدريجي لتعرفة المولدات، تتجه وزارة الطاقة الى تطبيق استراتيجية الرفع التدريجي لتعرفة مبيع الطاقة لدى "مؤسسة كهرباء لبنان" خلال المرحلة المقبلة. من جهته، اعتبر رئيس المعهد اللبناني لدراسات السوق، د. باتريك مارديني، ان العدادات التي تسعى وزارة الطاقة اليوم على فرضها من اجل تحديد الاسعار وحماية المستهلك، ستنعكس سلبا على المستهلك وتعيده الى استخدام الشمعة، موضحا ان الوزارة تضع ثلاث اكلاف لانتاج الكهرباء عبر الاشتراك (منخفض-متوسط-عالي)، ثم تضيف الى كل منها نسبة ربح تعتبرها مقبولة، لافتا الى ان تلك التسعيرة ستكون منخفضة الى بعض المولدات ومرتفعة لاخرى ما يعني ان بعض المنتجين سيجني ارباحا والبعض الاخر سيخسر، وسيقوم تاليا ببيع المولدات وتوظيف ثمنها، بما سيؤدي الى اغراق مناطق في الظلمة. (الديار والنهار 14 ايلول 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
الكباش حول العددات مستمر بين اصحاب المولدات الخاصة والدولة
http://lkdg.org/ar/node/17806
ازمة الكهرباء المزمنة: عودة انقطاع التيار في كسروان ومصير امتياز زحلة غير واضح
http://lkdg.org/ar/node/17793
كهرباء لبنان تطالب بزيادة تعرفة الكهرباء
http://lkdg.org/ar/node/17742
العدّادات إلزامية والتمرّد ممنوع، فهل تخضع "مافيا" المولدات؟
http://lkdg.org/ar/node/17716
أصحاب المولّدات الخاصة يهدّدون البلد بالظلام!
http://www.lkdg.org/node/16849