تجمع أهالي المفقودين/ات والمخطوفين/ات، يوم أمس في ساحة جبران خليل جبران، مقابل بيت الأمم المتحدة "الإسكوا" في رياض الصلح، بدعوة من لجنة الأهالي، احتفالاً بصدور قانون الأشخاص المفقودين/ات والمخفيين/ات قسرياً الذي أقره مجلس النواب في الجلسة التشريعية التي عقدت في 12 ت1 (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/17969)، بعد المطالبة به لأكثر من 36 عاماً. وبالمناسبة، ألقت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين/ات والمفقودين/ات في لبنان، وداد حلواني كلمة، قالت فيها ان اقرار هذا القانون كرس حقنا بالمعرفة، وبموجبه ستُشكل هيئة وطنية مستقلة لجمع المعلومات، الاستماع إلى الشهود، إجراء التحقيقات، التعامل مع مسألة المقابر الجماعية، وصولاً إلى إعطاء كل عائلة الجواب الوافي عن مصير مفقودها، واضافت قائلة: على مستوى المجتمع فان تطبيق أحكام هذا القانون يُشكل الممر الإلزامي للمصالحة الحقيقية، كما أنه يُساعد الدولة على استعادة مصداقيتها وعافيتها، والقيام بمسؤولياتها، لافتة الى انه "يعيد إليها الاعتبار لأنها عندما تقرر البحث عن مفقودينا فهي تفتش عن مواطنيها، تفتش عنهم/ن كمواطنين/ات أو مقيمين/ات متساوين/ات من دون أي تمييز طائفي أو مذهبي أو مناطقي". كما شددت حلواني على ان اقرار ذلك القانون سيُساهم في تحصين المجتمع من الانزلاق مجدداً إلى التقاتل مؤكدة "اننا لسنا مسؤولين عن المادة 37 من القانون المتعلقة بمعاقبة الفاعلين او المحرضين على الخطف". وفي الختام، حضت حلواني على الترجمة العملية لاحكام هذا القانون حتى نصل الى بر الامان مطالبة الحكومة المنتظرة أن تسرع الإجراءات لتنفيذ أحكام هذا القانون بدءاً بتشكيل الهيئة الوطنية، بعيداً عن المحسوبيات والمحاصصة الطائفية، المذهبية والسياسية. (المستقبل، النهار 29 تشرين الثاني 2018)
اخبار ذات صلة:
الجلسة التشريعية ليوم امس: اقرار قانون المفقودين قسرا وسط تخوف من بعض مواده
https://lkdg.org/ar/node/17969
في اليوم العالمي للمفقودين/ات مسيرة وحلقة نقاش
https://lkdg.org/ar/node/17770
ذكرى اليوم العالمي للمفقودين/ات في لبنان
http://www.lkdg.org/ar/node/17767