مصير انتقال الليسيه عبد القادر من حي البطركية لا يزال غامضاً والاهالي قلقون

في جديد قضية الليسيه عبد القادر، كشفت صحيفة النهار في 7 ك1 الماضي، انه تم بيع عقار المدرسة في حي البطريركية قبل أيام، وتقرر نقلها الى مكان مجاور في زقاق البلاط بعد الاتفاق على استئجار مدرسة رسمية كبيرة غير مستعملة كانت شيدت بهبة كويتية، فيما اشارت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، الى ان أهالي وتلامذة عبد القادر، يعاودون/ن التحرك اليوم، بسبب مماطلة إدارة "مؤسسة الحريري"، في اعطاء الجواب الحاسم بشأن بقاء المدرسة في موقعها الحالي أو انتقالها إلى مكان آخر في بيروت أو خارجها. وبحسب الاخبار، سيطالب المعتصمون/ات، بتوضيح لما نشرته "النهار" حول نقل المدرسة إلى مبنى تابع لوزارة التربية، مطالبين/ات بإحاطتهم/ن بتفاصيل الموقع المقترح لجهة مطابقته لمتطلبات السلامة العامة، مع تضمين المهلة المحددة للانتقال بحيث لا تقل عن نهاية العام الدراسي 2019 ـــ 2020، وذلك إفساحاً في المجال لأي متضرر لتأمين البديل. من جهتها، اصدرت لجنة الأهل في المدرسة، يوم امس، بياناً ، دعت فيه الأهالي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، موضحة ان أصحاب الأرض لم يصرحوا لغاية تاريخه بشكل صريح وواضح عما ينوون فعله بعقارات المدرسة، ولم يبدوا أي استعداد لإبقاء المدرسة في مكانها الحالي مقابل بدل إيجار أو إعطاء مهلة تمديد إضافية، ومؤكدة ان الملف أصبح وشيكاً وقد يعلن نهاية الأسبوع الجاري. وحول الموضوع، اكدت مصادر في وزارة التربية، أن الطرح بنقل المدرسة إلى مجمع المدارس الرسمية في زقاق البلاط لا يزال قيد المفاوضات مع وزارة التربية، وليس هناك حتى الآن قرار نهائي في شأنه. (الاخبار، المستقبل والنهار 10 و12 ك1 2018)

اخبار ذات صلة:
قرار قضائي لصالح الليسيه فردان، مصيرا عبد القادر والميختاريست على كف عفريت!
https://lkdg.org/ar/node/17992
الليسيه عبد القادر مركزاً تجارياً وطلابها الى مقاعد "هنغارات" في بعبدا
https://lkdg.org/ar/node/17956