اختتمت القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، أعمال دورتها الرابعة المنعقدة في بيروت يوم امس في 20 ك2، بغياب 19 رئيسا عربيا عن الحضور، ليقتصر تمثيل الزعماء، على أمير قطر والرئيس الموريتاني. تناولت القمة، عدد من البنود منها الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة، المنطقة التجارية العربية، التمويل من اجل التنمية وبنود اخرى متكرة مثل فلسطين، النساء، الطفل، البطالة، التعليم، الشبيبة، الأسرة والطاقة الخ. ومن مواضيع القمة ذات الاولوية للبنان، عودة النازحين/ات السوريين/ات، اعادة اعمار سوريا وعودتها للجامعة العربية. في ما يتعلق ببند النازحين/ات، قالت صحيفة الحياة، ان النص الذي اعتمد، تطلب الكثير من الأخذ والرد قبل التوافق عليه، مشيرة الى ان الأمانة العامة للجامعة والجانبين المصري والأردني خاضوا نقاشات مع وزير الخارجية، جبران باسيل، انتهت إلى إقناعه بالبيان الذي تولى إذاعته في ختام القمة، وتخلى فيه عن مطلبه بشأن عدم انتظار الحل السياسي لعودة النازحين/ات، والقبول بصيغة تضمن التزام البلدان العربية بالقانون الدولي، فيما شكلت عبارة "احترام سيادة الدول المضيفة وقوانينها النافذة"، مخرجا له. كذلك جاء نص البيان حول الموضوع ضعيفاً مكتفياُ بالدعوة إلى "التخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين والنازحين وتأمين تمويل تنفيذ مشاريع تنموية في البلدان التي تستضيفهم". ورغم استبعاد بند اعادة اعمار سوريا عن القمة (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18148)، اكد باسيل، ان عودة سوريا الى الحضن العربي وعودتها الى الجامعة العربية، مصلحة للبنان وللجامعة العربية. ومن المشاريع الملموسة التي نوقشت في القمة، دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية لانشاء "المصرف العربي للتنمية والاعمار"، ومشروع اخر يتعلق بالاقتصاد الرقمي، بقيمة 200 مليون دولار، دعمته الكويت وقطر بـ 100 مليوناً. في ختام القمة، صدر بيان "اعلان بيروت"، الذي يمكن الاطلاع على نصه من خلال الرابط التالي: http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/387332/). (الاخبار، النهار، الديار والمستقبل 21 ك2 2019)
اخبار سابقة حول الموضوع:
قمة بيروت العربية يحضرها رئيسان فقط وبتكلفة 15 مليار ليرة!
https://lkdg.org/ar/node/18151
لبنان المنشغل بالقمة العربية ممنوع من المشاركة باعمار سوريا
https://lkdg.org/ar/node/18148