افاد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال، سيزار ابي خليل، في 25 ك2 الماضي، خلال توقيعه عقد تطوير وتشغيل خدمة منشآت تخزين النفط في طرابلس مع شركة "روسنفت" الروسية (راجع خبر: https://goo.gl/WLPdWF)، بان الاتفاق يسمح بإعادة تطوير وتوسيع منشآت النفط في طرابلس، وتأمين مدخول إضافي لها، مضيفا ان التنفيذ سيتم على مراحل، اذ سيتم في المرحلة الاولى بناء 14 خزانا بسعة 428 الف طن (تعادل مصروف لبنان من المشتقات النفطية لشهرين)، وموضحا بان هذه المرحلة ستحتاج الى 18 شهرا لانجازها. اما في المرحلة الثانية، فاشار الوزير انه سيتم اضافة 32 خزانا الى المنشآت بقدرة استيعابية تقدر بمليون طن، مشددا على ان هذا المشروع ينخرط ضمن الرؤيا الأشمل لقطاع منشآت النفط بداية ولقطاع النفط عامة، التي تتضمن انشاء محطات استقبال الغاز السائل او إعادة بناء المصافي، واعداً بمتابعة سبل إعادة تشغيل خطوط الغاز والنفط وذلك مع سوريا العراق ومصر. وحول العقد، قال وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال، نقولا تويني، بانه يعد خطوة جريئة واستراتيجية في إعادة بناء قطاع الطاقة في لبنان، لافتا الى ان وجود النفط الروسي في طرابلس يشكل أيضا قوة دفع لعملية التنقيب في المياه البحرية اللبنانية، بحيث تشارك شركة نوفاتك الروسية إلى جانب شركتي إيني وتوتال، بالإضافة إلى أن هذا التخزين الاستراتيجي سيبعث في منطقة الشمال اللبناني حركة اقتصادية مضاعفة، وسيشرك اليد العاملة التقنية اللبنانية في تلك الحركة. (المستقبل، الديار، الاخبار 26 و28 كانون الثاني 2019)
اخبار ذات صلة:
خطوة عملية جديدة نحو المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس
https://goo.gl/WLPdWF
تكتل غاز شرق متوسطي يضم اسرائيل لكن بدون لبنان
https://lkdg.org/ar/node/18141
نفط لبنان الموعود: حفر اول بئر استكشافية في اواخر 2019
https://lkdg.org/ar/node/18075
انقسام داخلي حول التنقيب في البر واسرائيل تعمل على عرقلة تصدير الغاز البحري
https://lkdg.org/ar/node/18048