بينما يتحضر لبنان لدورة التراخيص الثانية لاستخراج النفط، افادت صحيفة النهار في عددها الصادر في 3 ك1 الماضي، بان التركيز الاساسي خلال هذه الفترة هو قانون التنقيب عن النفظ والغاز على البر، مشيرة الى الانقسام الحاصل بين الكتل السياسية حول تفاصيل هذا القانون، بدءا من صلاحيات وزير الطاقة الى تحديد مناطق التنقيب وصولا الى دور مجلس النواب على صعيد توقيع العقود مع الشركات. وحول الموضوع، اعتبر وزير الطاقة والمياه، سيزار ابي خليل، انه من حق الحكومة منح التراخيص للشركات، مؤكدا ان ما سيمنح ليس امتيازا بل عقد استشكاف وانتاج توقعه الدولة اللبنانية مع اطراف اخرين، فيما يؤيد العديد من النواب والكتل السياسية ان يعود هذا الامر الى مجلس النواب للتصديق عليها. وفي اليوم نفسه، افادت صحيفة الديار بان إسرائيل بدأت حرباً من نوع آخر في منطقة الشرق الأوسط تقوم على التنافس بينها وبين الدول الأخرى، ومن بينها لبنان، على تصدير الغاز للدول الأوروبية، وتعمل بالتالي على عرقلة تصديره من لبنان قبل البدء باستكشافه، مشيرة الى ان الاتفاق الرباعي بينها وبين كلّ من قبرص واليونان وإيطاليا حول مدّ أنبوب غاز مشترك في عرض البحر (راجع خبر: https://lkdg.org/node/17910) أصبح حقيقة واقعة. واضافت الصحيفة قائلة: مع انشاء تلك الانابيب، وفق الاتفاق الرباعي، على ما اشارت اوساط مطلعة، فقد اشترطت اسرائيل على شركائها الاوروبيين الاستحصال المسبق على موافقتها في حال اراد لبنان استخدام الانبوب لتصدير غازه الى الدول الاوروبية. من جهة ثانية، افاد صحيفة الديار في عددها الصادر يوم الخميس الماضي بان شركة توتال الفرنسية مصدومة بموقف لبنان لانها عرضت انها خلال 6 اشهر تبدأ بانتاج الغاز اللبناني تدريجيا بكميات مقبوله على ان ترفع الكميات ويصبح لبنان مصدرا للغاز ويبدأ بدفع قسم من عجز الموازنة اللنبانية، لكن التجاوب من الحكومة اللبنانية لم يحصل. (النهار، الديار 3 و6 كانون اول 2018)
اخبار ذات صلة:
شوائب حول مناقصة استقدام محطات استيراد الغاز وتحضيرات لدورة تراخيص التنقيب الثانية
https://lkdg.org/ar/node/18017
صعوبات خارجية وداخلية تعترض استغلال النفط في لبنان
https://lkdg.org/node/17910
مكافحة الفساد في قطاع النفط واستقلالية الصندوق السيادي
https://www.lkdg.org/ar/node/17791