شدّد وزير الصحة، جميل جبق، خلال جولة قام بها يوم السبت الماضي على المستشفيات الحكومية في عكّار وطرابلس، على أنه "لن يُسمح لأي مستشفى برفض أي مريض"، مهددا بمعاقبة المستشفيات الخاصة او الحكومية المتقاعسة. خلال الجولة، أعلن جبق عن رفع السقف المالي لمُستشفى طرابلس الحكومي إلى عشرة مليارات ليرة بعدما خفّضها وزير الصحة السابق غسان حاصباني، بحسب صحيفة الاخبار من سبعة مليارات و400 مليون ليرة إلى سبعة مليارات، كما أعلن عن إلغاء السقف المالي لمستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، ليستوعب كل المرضى، خصوصاً غير المشمولين بأي تغطية صحية من أي جهة ضامنة، علماً أن السقف المالي لهذا المستشفى الذي يخدم شريحة سكانية ضخمة خُفّض العام الماضي من 4 مليارات و550 مليون ليرة إلى 4 مليارات. كذلك وعد جبق بتحسين مستشفى "أورانج ناسو" في طرابلس، "المغبون بالسقف المالي"، (ملياران و50 مليوناً) كما اكد، لافتاً إلى أن مركز غسيل الكلى الموجود في هذا المستشفى يستقطب أعداداً هائلة... ويمكنه أن يستوعب مرضى الكلى في منطقة الشمال كلها، مدرجا ايضا مستشفى المنية الحكومي على قائمة "المُستشفيات المنكوبة"، ومعلناً نيته تعديل سقفه المالي (مليار و90 مليوناً)، اليوم الاثنين. وفي سياق جولته، زار جبق يوم امس مُستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية وأعلن رفع السقف المالي للمستشفى، لافتاً إلى خطة لدى الوزارة لمنطقة النبطية وللجنوب ككل. وحول الموضوع، قالت صحيفة الاخبار انه اذا كان رفع السقوف المالية المخصصة للمستشفيات القائمة في المناطق لا يعدّل في النظام الصحي المطلوب تغييره جذرياً، إلا أنه ينطوي على تصحيح جزئي يطالب به السكان وينتظرونه منذ سنوات طويلة بلا جدوى. (الديار والاخبار 25 شباط 2019)
اخبار سابقة حول الموضوع:
اميركا قلقة من تولي حزب الله وزارة الصحة والامم التحدة تؤكد استمرار دعمها
https://lkdg.org/ar/node/18264
عينات من الفساد في القطاع الصحي برسم وزير حزب الله
https://lkdg.org/node/18212
اميركا قلقة من تولي حزب الله وزارة الصحة في الحكومة الجديدة
https://lkdg.org/node/18201
سجال حول توزيع السقوف المالية للمستشفيات الحكومية
https://lkdg.org/ar/node/17966
صراع سياسي ايضاً حول المستشفيات ضحيته المواطن/ة
http://www.lkdg.org/node/17546